الذكور ] ليدلّ الضمّ على الواو المحذوفة [ ويكسر آخر ] الفعل [ اذا كان ] الفعل [ فعل الواحدة المخاطبة ] ليدلّ الكسرة على الياء المحذوفة وقيل : كان الأولى أن يقول ما قبل النون بدل آخر الفعل ليشمل نحو : لا تخشون ولا تخشين ، فإنّ الواو والياء فيهما ليسا آخر الفعل بل كلّ واحدة منهما اسم برأسه ؛ لانّ الفعل تخشىٰ وهما ضمير الفاعل فالجواب انّ هذا الضمير كجزء من الفعل فكأنّه آخر الفعل وقيل : الغرض بيان آخر الفعل غير النّاقص لانّ الناقص قد علم حكمه في لا تخشونّ ولا تخشينّ.

[ فتقول : في أمر الغائب مؤكّدا بالنون الثّقيلة ليَنْصُرَنَّ ] بالفتح لكونه فعل الواحد [ لِيَنْصُرانِّ لِيَنْصُرُنَّ ] بالضم لكونه فعل جماعة الذكور اصله لينصُرُونّ حذفت الواو لالتقاء الساكنين [ لِتَنْصُرَنَّ ] بالفتح ايضاً لانّه فعل الواحدة الغائبة [ لِتَنْصُرانِّ لِيَنْصُرْنانِّ وبالخفيفة ليَنْصُرَنْ ] بالفتح [ لِيَنْصُرُنْ ] بالضمّ [ لتَنْصُرَنْ ] بالفتح لما علم وترك البواقى لانّ الخفيفة لا تدخلها [ وتقول : في امر الحاضر مؤكّدا بالنون الثّقيلة اُنْصُرَنَّ اُنْصُرانِّ اُنْصُرُنَّ اُنْصُرِنَّ ] بالكسر لانّه فعل الواحدة المخاطبة [ اُنْصُرانِّ اُنْصُرْنانِّ وبالخفيفة اُنْصُرَنْ اُنْصُرُنْ اُنْصُرِنْ ، وقس على هذا نظائره ] أي نظائر كلّ واحد من لِيَنْصُرَنَّ واُنْصُرَنَ ... الخ من نحو : اِضربنَّ واعْلَمنَّ وليَضَّربَنَّ وليَعْلَمَنَّ وغير ذلك الى سائر الافعال والامثلة.

[ وامّا اسم الفاعل والمفعول من الثلاثي المجرّد فالاكثر ان يجيء اسم الفاعل منه أي من الثلاثي المجرّد على وزن فاعل تقول : ناصر ] للواحد [ ناصران ] للاثنين حال الرفع ناصرين حال النّصب والجرّ [ ناصِرُونَ ] لجماعة الذكور في الرفع وناصرين في النصب والجرّ وذلك لانّهم لمّا جعلوا اعرابهما بالحروف وكانت الحروف ثلاثة اعني الواو والياء والالف جعلوا رفع المثنّى بالالف لخفّتها والمثنّى مقدّم فاخذها

۶۳۲۱