ائمه اهل بيت عليهم‌السلام در ظهور مهدى عليه‌السلام واين كه از نسل پيغمبر مى باشد وبا ظهور خود جامعه بشرى را به كمال واقعى خواهد رسانيد وحيات معنوى خواهد بخشيد (١) .

روايات بى شمار ديگرى وارد است كه مهدى فرزند بلافاصله امام حسن عسكرى ( امام يازدهم ) مى باشد (٢) وپس از تولد وغيبت طولانى ظهور كرده جهان را پر از عدل وداد خواهد كرد چنان كه با ظلم وجور پر شده باشد.

اشكالى چند وپاسخ آنها

مخالفين شيعه اعتراض مى كند كه طبق اعتقاد اين طايفه ، امام غايب بايد تاكنون نزديك به دوازده قرن عمر كرده باشد در صورتى كه هرگز انسان عمر به اين درازى نمى كند.

__________________

(١) از باب نمونه : قال ابو جعفر عليه‌السلام : اذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤس العباد فجمع به عقولهم وكملت به أحلامهم. « بحارالانوار ، ج ٥٢ ، ص ٣٢٨ و٣٣٦ » . قال ابوعبدالله عليه‌السلام : العلم سبعة وعشرون حرفاً فجميع ما جائت به الرسل حرفان ، فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين. فاذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشرين حرفاً فبثّها في الناس وضمّ إليها الحرفين حتى يبثّها سبعة وعشرين حرفاً » . « بحارالانوار ، ج ٥٢ ، ص ٣٣٦ »

(٢) از باب نمونه : قال علي بن موسى الرضا عليه‌السلام في حديث ( إلى أن قال ) الإمام بعدي محمد ابني وبعد محمد ابنه علي وبعد علي ابنه الحسن وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر فى غيبته المطاع في ظهوره لو لم يبق من الدنيا إلّايوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض ، عدلاً كما ملئت جوراً وأمّامتي فاخبار عن الوقت ولقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عن علي أن النبي قيل له يا رسول الله متى يخرج القائم من ذرّيتك فقال : مثله مثل الساعة لا يجلّيها لوقتها إلّاهو ثقلت فى السموات والأرض لايأتيكم إلا بغتة. « بحارالانوار ، ج ٥١ ، ص ١٥٤ » . صفر بن ابى دلف قال : سمعت أبا جعفر محمدبن الرضا عليه‌السلام يقول : الإمام بعدي ابني علي ، أمره أمري وقوله قولي وطاعته طاعتي ، والامام بعده ابنه الحسن ، أمره أمر أبيه وقوله قول أبيه وطاعته طاعة أبيه. ثم سكت ، فقلت له يابن رسول الله فمَن الإمام بعد الحسن ، فبكى بكاء شديداً ثم قال : ان من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر - « بحارالانوار ، ج ٥١ ، ص ١٥٨ » .

موسى بن جعفر البغدادى قال : سمعت أبا محمد الحسن بن علي يقول : كأنّي بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف منى اما إنّ المقرّ بالائمّة بعد رسول الله المنكر لولدي كمن أقرّ بجميع انبياء الله ورسله ثم أنكر نبوّة محمد رسول الله والمنكر لرسول الله كمن أنكر جميع الأنبياء لأنّ طاعة آخرنا كطاعة أوّلنا والمنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا اما إنّ لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلّامن عصمه الله. « بحارالانوار ، ج ٥١ ، ص ١٦٠ »

۲۱۲۱