﴿ مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللهِ لَآتٍ ﴾(١)
هر كه ملاقات خدا را اميدوار باشد موقعى را كه خدا براى ملاقات مقرر فرموده خواهد آمد.
ومى فرمايد :
﴿ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ﴾(٢)
پس هر كه به ملاقات خداى خود اميدوار باشد بايد عمل صالح ( كار سزاوار ) بكند وبه پرستش خداى خود كسى را شريك ننمايد.
ومى فرمايد :
﴿ يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً* فَادْخُلِي فِي عِبادِي* وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾(٣)
ومى فرمايد :
﴿ فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى * يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى * وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى * فَأَمَّا مَنْ طَغى * وَآثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا* فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى * وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى ﴾(٤)
وقتى كه بزرگ ترين داهيه « روز رستاخيز » رسيد روزى كه انسان هر گونه تلاش وكوشش خود را به ياد مى آورد وآتشى كه براى عذاب روشن شده آشكار گرديد ، « مردم دو گروه مى شوند » اما كسى كه طغيان نموده وزندگى دنيا را براى خود انتخاب نمود ، آتش نامبرده جايگاه اوست واما كسى كه از مقام خداى خود ترسيده ونفس خود را از هوى « دلخواه ناپسند » نهى كرد بهشت جايگاه اوست وبس.
__________________
(١) عنكبوت ، آيه ٥
(٢) كهف ، آيه ١١٠
(٣) فجر ، آيات ٢٧ - ٣٠
(٤) نازعات ، آيات ٣٤ - ٤١