الكلام اللّفظى بلزوم النّقص.

فأقول : يمكن دفعه بأنّه إذا ثبت صدق الكلام النّفسى بأىّ دليل كان يلزم صدق الكلام اللّفظى قطعا ، بناء على أنّ الكلام النفسي هو مدلول الكلام اللّفظى ، ولا شكّ انّ صدق الدّال وكذبه راجعان إلى صدق المدلول وكذبه. فالفرق فى ذلك بين الأدلّة الدّالة على صدق الكلام النّفسىّ مما وقع من بعض المحقّقين ليس على ما ينبغى.

تأمّل فى هذا المقام حتى ينكشف المرام فإنّه من مزالّ أقدام الأفهام.

۲۹۲