ضعيفُ النِكايَةِ أعْداءَه |
|
[ يَخالُ الفرارَ يُراخي الأجَل ] (١) |
الثاني والثالث : اسم الفاعل والمفعول.
فاسم الفاعل ما دَلَّ على حدث وفاعله على معنى الحدوث ، فإن كان صلة لِألْ عمل مطلقاً ، وإلّا فيشترط كونه للحال والاستقبال ، واعتماده بنفي أو استفهام أو مخبر عنه أو موصوف أو ذي حال ، ولا يعمل بمعنى الماضي خلافاً للكسائي ، «وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ» (٢) حكاية حال ماضية. واسم المفعول : ما دَلّ على حدث ومفعوله ، وهو في العمل والشرط ؛ كأخيه.
الرابع : الصفة المشبّهة. وهي ما دَلّ على حدث ، وفاعله على معنى الثبوت ، وتفترق عن اسم الفاعل بصوغها عن اللازم دون المتعدّي كحسنٍ وصعبٍ. وبعدم جواز كونها صلة لِألْ ، وبعملها من غير شرط زمان ، وبمخالفة فعلها في العمل ، وبعدم جريانها على المضارع.
تبصرة : ولمعمولها ثلاث حالات : الرفع بالفاعليّة. والنصب على التشبيه بالمفعول ، إن كان معرفة ، والتمييز إن كان نكرة. والجرّ بالإضافة. وهي مَعَ كلّ من هذه الثلاثة : إمّا باللام ، أو لا ، والمعمول مع كلّ من هذه الستّة إمّا مضاف أو باللام أو مجرّد ، صارت ثمانية عشر ، فالممتنع : الحَسَنُ وجهه ، والحَسَن وجهٍ ، واختلف في : حَسَنُ وجهِهِ.
____________________________
(١) يعنى : او كه ناتوان است از كشتن دشمن ، گمان مىكند كه فرار از مرگ اجل او را تأخير مى اندازد ، شاهد در نكاية است كه با وجود الف و لام مفعول به را نصب داده است ( أعدائه ) جامع الشواهد.
(٢) الكهف : ١٨.