ما بين العشرة والمائة منصوب مفرد ، ومميّز المائة والألف ومثنّاهما وجمعه ، مجرور مفرد ، ورفضوا جمع المائة.

واُصول العدد اثنتا عشرة كلمة : واحد إلى عشرة ومائة وألف ، فالواحد والاثنان يذكّران مع المذكّر ويؤنّثان مع المؤنّث ، ولا يجامعهما المعدود ، بل يقال : رجل ورجلان. والثلاثة إلى العشرة بالعكس ، نحو قوله تعالى : «سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ» (١).

تتميمٌ : وتقول : أحَدَ عَشَرَ رجلاً ، واثنا عشر رجلاً في المذكّر ، إحدى عشرة امرأة ، واثنتا عشرة امرأة ، في المؤنّث ، وثلاثة عَشَرَ رَجُلاً إلى تسعة عشر رجلاً في المذكّر ، وثلاث عشرة امرأة إلى تسع عشرة امرأة في المؤنّث ، ويستويان في عشرين وأخواتها ، ثُمَّ تعطفه فتقول : أحد وعشرون رجلاً ، وإحدى وعشرون امرأة ، واثنان وعشرون رجُلاً ، واثنتان وعشرون امرأة ، وثلاثة وعشرون رَجُلاً ، وثلاث وعشرون امرأة ، وهكذا إلى تسع وتسعين امرأة.

المبنيّات

منها : المضمر. وهو ما وُضِعَ لمتكلّم أو مخاطب ، أو غائب سبق ذكره ولو حكماً ، فإن استقلَّ فمنفصل وإلّا فمتّصل. والمتّصل مرفوع ومنصوب ومجرور ، والمنفصل غير مجرور ، فهذه خمسة. ولا يسوّغ المنفصل إلّا لتعذّر المتّصل ، وأنت في هاءِ سَلْنيه وشبهه بالخيار.

مسألة : وقد يتقدّم على الجملة ضمير غائب مفسّر بها ، يسمّى : ضمير

____________________________

(١) الحاقة : ٧.

۶۰۸۵۶۹