الثاني عشر باء القَسَم : نحو : باللهِ لَأفْعَلَنَّ كَذا ، وهي تستعمل مع الفعل ، نحو : اُقسِمُ باللهِ لأفْعَلَنَّ كَذا ، وبدُونه كما عَرَفْتَ ، وتدخل على المَظْهر كما مرّ وعلى المضمر ، نحو : بك لأفْعَلَنَّ كَذا.

الثالث عشر واو القسم : نحو : واللهِ لأفْعَلَنّ كذا ، وتستعمل بدون الفعل كما مرّ ، ولا تدخل على المضمر فلا يقال : وَكَ لأفْعَلَنَّ كذا.

الرابعُ عشر تاء القسم : نحو : تاللهِ لأفْعَلَنَّ كذا ، وهي تدخل عَلى لفظة الله فقط ، فلا يقال : تَرَبِّ الكعبة بخلاف أخوَيْه.

الخامِس عشر حاشا : للتنزيه ، نحو : ساءَ القومُ حاشا زَيْدٍ ، وقد تستعمل للاستثناء ، نحو : جاءني القوم حاشا زيداً.

واثنتان بقيّتان وهُما :

[ السادس عشر والسابع عشر ] خَلا وعَدا : للاستثناء ، ومعنى الاستثناء إخراج الشيء عمّا دخل فيه هو وغيره ، نحو : جاءني القوم عدا زيدٍ ، وأكرمت القوم خلا زيدٍ ، واعلم : أنّ الحروف الثلاثة الأخيرة قد يعملن عمل النصب على أنّها أفعال ، واعلم : أنّه قد تُحذف هذه الحروف من الاسم ويقال : إنّه منصوب بنزع الخافض ، نحو : «وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا» (١) أي من قومه.

____________________________

(١) الاعراف : ١٥٥.

۳۳۵۳۰۱