الأحكام من جهة السنّة وغيرها ، والصغير هو انسداد باب العلم [من جهة] السنّة مع انفتاح باب العلم في الطرق الأخرى ، والمفروض أنّه ليس لدينا إلاّ هذه الأخبار التي لا يفيد أكثرها العلم ، وبعضها حجّة قطعا وموصل إلى الواقع.

تمرينات (٤٨)

التمرين الأوّل :

١. ما هو موطن حجيّة الأمارات؟

٢. بيّن وجه المناقشة في استدلال صاحب المعالم على حجيّة خبر الواحد بدليل الانسداد.

٣. بيّن استدلال الشيخ الأنصاري على حجيّة خبر الواحد بدليل الانسداد الصغير.

٤. ما الفرق بين دليل الانسداد الكبير والصغير؟

التمرين الثاني :

١. ما هو رأي المحقّق النائينيّ في الفرق بين الانسداد الكبير والصغير؟ وما هو رأي المحقّق العراقي في ذلك؟

__________________

ـ الأوّل : العلم بصدور الخبر. الثاني : العلم بجهة صدوره. الثالث : كون الخبر ظاهرا في المعنى المنطبق عليه. الرابع : حجيّة الظهور. والفرق بين الانسداد الكبير والانسداد الصغير هو أنّ مقدّمات الانسداد الكبير إنّما تجري في نفس الأحكام ليستنتج منها حجيّة مطلق الظنّ فيها ، وأمّا مقدّمات الانسداد الصغير فهي إنّما تجري في بعض ما يتوقّف عليه استنباط الحكم من الرواية من إحدى الجهات الأربع المتقدّمة ليستنتج منها حجيّة مطلق الظنّ في خصوص الجهة التي انسدّ باب العلم فيها.

ومنها : ما اختاره المحقّق العراقيّ ، فإنّه قال ـ تعليقا على كلام المحقّق النائينيّ ـ : «أقول : ميزان الكبر والصغر في باب الانسداد كبر دائرة العلم الإجماليّ وصغرها بنحو لا يلزم محذور في ترك العمل في هذه الدائرة لو لا العلم المخصوص بها من ناحية العلم الكبير ...».

راجع عن كلامهما فوائد الأصول ٣ : ١٩٧.

۶۸۸۱