محمد بن مروان قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : كنت مع أبي في الحجر فبينما هو قائم يصلي إذا أتاه رجل فجلس اليه فلمّا انصرف ، سلّم عليه ثم قال : إني أسألك عن ثلاثة أشياء لا يعلمها إلا أنت ورجل آخر ، قال : ما هي ... (١).
وقد تعرَّفت على حال هذا النقض عند البحث عن مشايخ صفوان فلا نعيد.
٢ ـ حسن بن علي بن أبي حمزة : روى الشيخ عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : قلت له : إن أبي هلك وترك جاريتين ... (٢).
وفيه أولاً : إن علي بن أبي حمزة ونجله الحسن ومعاصرهما زياد بن مروان القندي ، ابتلوا بالشَّتم والطعن واللعن ، لذهابهم إلى الوقف ، ولكنه كان راجعاً إلى اعتقادهم الفاسد ، ولا ينافي وثاقتهم الروائية.
وثانياً : إن هناك روايات تدلّ على رجوع الوالد والولد عن الوقف وصيرورتهما مستبصرين ، وقد نقلا النصّ على إمامة الإمام الرضا عليهالسلام ومنها هذه الرواية ؛ فترى انّ النَّجل يذهبالى الإمام الرضا عليهالسلام يسأله عن مسألة شرعية راجعة إلى تركة أبيه ، ولولا اعتقاده لما كان لسؤاله معنى ، وقد عرفت بعض هذه الروايات عند البحث عن النّقوض المتوجّهة إلى مشايخ ابن أبي عمير ، فلا نعيد.
٣ ـ عبدالله بن محمد الشامي : روى الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن عبدالله بن محمد الشامي ، عن
__________________
١ ـ الكافي : ج ٤ ، كتاب الحج ، باب بدء البيت والطواف ، الحديث ٢.
٢ ـ التهذيب : ٨ / ٢٦٢ باب التدبير ، الحديث ٩٥٣.