رَجُلاً ، وإحْدىٰ عَشَرَة امرأة ، واثنتا عَشَرَة امرأة ، وثَلاثَة عَشَرَ رَجُلاً ، وثَلاثَ عَشَرَة امرأة ، إلى تسعة عشر رجلاً ، وإلى تسع عشرة امرأة. وبعد ذلك تقول : عِشْرُونَ رَجُلاً وعِشْرُونَ امرأة بلا فرق إلى تِسْعينَ رَجُلاً وامرأة ، وأحَدَ وَعِشْرُونَ رَجُلاً وإحْدىٰ وَعِشْرُونَ امرأةً إلى تِسْعَة وَتِسْعينَ رَجُلاً والى تِسْع وتِسْعينَ امرأة. ثمّ تقول : مائةُ رَجُلٍ ومائةُ امرأة ، وألْفُ رَجُلٍ وألْف امرأة ، ومائتا رَجلٍ ، ومائتا امرأة ، وألْفا رَجُلٍ ، وألْفا امرأة بلا فرق بين المذكّر والمؤنّث. فإذا زاد على الألف والمائة يستعمل على قياس ما عرفت ، وتقدّم الألف على المائة والآحاد على العشرات تقول : عِنْدي ألْفٌ ومائة وأحَد وعِشْرُونَ رَجُلاً ، وألْفانِ وَثَلاثمائةٍ واثْنانِ وَعِشْرُونَ رَجُلاً ، وأربعة آلاف وسبعمائة وخمسة وَأرْبَعُونَ رَجُلاً ، وعلى ذلك القياس.

واعلم أنّ الواحد والاثنين لا مميّز لهما ، لأنّ لفظ المميّز مستغن عن ذكر العدد فيهما كما تقول : عِنْدي رَجُلٌ وَرَجُلانِ.

وأمّا سائر الأعداد فلا بدّ لها من مميّز فتقول في مميّز الثلاثة إلى عشرة مخفوضاً ومجموعاً تقول : ثَلاثَة رجالٍ وثَلاثُ نِسْوَةٍ ، إلّا إذا كان المميّز لفظ المائة فحينئذ يكون مخفوضاً مفرداً تقول : ثلاثمائة ، والقياس ثلاث مئات أو مِئين.

ومميّز أحَدَ عَشَرَ إلى تِسْعٍ وتِسْعينَ منصوب مفرد تقول : أحَدَ عَشَرَ رَجُلاً ، وإحْدىٰ عَشَرَة امرأة ، وتِسْعَةٌ وتِسْعُونَ رَجُلاً ، وتِسْعٌ وتِسْعُونَ امرأةً. ومميّز مائة وألْف وتثنيتهما وجمع الألف مخفوض مفرد تقول : مائة رَجُلٍ ، ومائتا رَجُلٍ ، ومائة امرأة ، ومائتا امرأةٍ ، وَالْفُ رَجُلٍ ، وألْفا رَجُلٍ ، وألْفُ امرأةٍ ، وألْفا امرأةٍ ، وثَلاثُ آلافِ رَجُلٍ ، وثَلاثُ آلافِ امرأةٍ ، وقس على هذا.

۴۳۹۳۷۱