والرابع : بدل الغلط ، وهو ما يذكر بعد الغلط نحو : جاءني زَيْدٌ جَعْفَرٌ ، ورَأَيْتُ رَجُلاً حِماراً.

والبدل إن كان نكرة عن معرفة يجب نعته كقوله تعالى : «بِالنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ» (١). ولا يجب ذلك في عكسه ولا في المتجانسين.

القسم الخامس : عطف البيان

وهو تابع غير صفة يوضح متبوعه وهو أشهر اسمي شيء نحو : قامَ أبو حفص عُمَر ، وقامَ أبو عبدُ اللهِ عُمَر ، وقد يلتبس بالبدل لفظاً مثل قول الشاعر :

أنا ابنُ التاركِ البكريّ بِشرٍ

عَلَيْهِ الطّيرُ تَرْقُبُهُ وقُوعاً (٢)

الباب الثاني : في الاسم المبنيّ

وهو ما وقع غير مركّب مع غيره مثل : ألِف ، با ، تا ، ثا ... الخ ، ومثل : أحَد واثْنان وثلاثة مثلاً ، وكلفظ زَيْد وحده ، فإنّه مبنيّ بالفعل

____________________________

(١) العلق : ١٥ و ١٦.

(٢) يعنى منم پسر آنچنان كسى كه واگذارنده است مرد منسوب به قبيله بكر بن وائل را كه اسم آن مرد (بشر) است ، در حالتى كه انتظار مى كشند مرغان ، مردن او را به جهت آنكه واقع شوند بر او و بخورند گوشت او را يا آنكه مرغان انتظار مى‌كشند مردن او را در حالتى كه ايستاده اند بر بالاى سر او.

شاهد در بشر است كه عطف بيان است از ( البكرى ) و مشتبه نمى شود به بدل باعتبار آنكه اگر بدل بوده باشد بايد مبدل منه در حكم سقوط باشد و صحيح باشد گفتن ( التارك بشر ) و حال آنكه جايز نيست به اعتبار آنكه لازم مى آيد اضافه اسم محلّى به لام كه ( التارك ) بوده باشد بسوى اسم خالى از الف و لام كه ( بشر ) است و اين جايز نيست در نزد نحويّين. ( جامع الشواهد ).

۴۳۹۳۷۱