درس فرائد الاصول - برائت

جلسه ۱۸: شبهه تحریمیه فقدان نص ۱۱

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

مرحوم شیخ فرمودند به دو دلیل، در حدیث رفع، آثار مقدر است و مقصود از ما، حکم می‌شود گرفت و شامل شبهات حکمیه هم می‌شود:

دلیل اول: استشهاد امام رضا برای برداشتن صحت فعل اکراهی.

۳

ادامه تطبیق اینکه مقدر، آثار است

(نکته:) لكنّ النبويّ المحكيّ في كلام الإمام عليه‌السلام مختصّ بثلاثة من التسعة فلعلّ نفي جميع الآثار مختصّ بها (سه تا)، فتأمّل (بخاطر سیاق، در همه باید آثار در تقدیر گرفته شود). (استاد: این حدیث که امام رضا استشهاد کرده‌اند، احتمال دارد همان حدیث رفع نه فقره‌ای باشد و احتمال دارد که حدیث دیگری باشد و اصل هم همین است)

(دلیل دوم:) وممّا يؤيّد إرادة العموم (مقدر آثار است): ظهورُ كون رفع كلّ واحد من التسعة من خواصّ أمّة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله (چون حدیث در مقام منت گذشتن بر امت پیامبر است)؛ إذ لو اختصّ الرفع بالمؤاخذة أشكل الأمرُ في كثير (شش چیز) من تلك الامور؛ (علت اشکل:) من حيث إنّ العقل مستقلّ بقبح المؤاخذة عليها (کثیر)، فلا اختصاص له (رفع مواخذه این امور) بامّة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله على (متعلق به اختصاص است) ما (اختصاصی که) يظهر من الرواية.

(نکته:) والقول بأنّ الاختصاص باعتبار رفع المجموع (یعنی عام مجموعی) وإن لم يكن رفع كلّ واحد (یعنی عام استغراقی) من الخواصّ، شطط (دور شدن از حق) من الكلام.

۴

رد دلیل دوم بر اینکه مقدر، آثار است

جواب نقضی: پیامبر اکرم در آیه ربنا لا تواخذنا ان نسینا او اخطانا، از خداوند درخواست می‌کنند که خداوند مواخذه سه چیز را از امت بردارد:

اول: نسیان

دوم: خطا

سوم: ما لا یطاق

اگر نسیان و خطا و ما لا یطاق، عقلا مواخذه ندارد، چرا پیامبر اکرم از خداوند درخواست می‌کنند که مواخذه این سه را بردارد؟ بنابراین همان اشکالی که به حدیث رفع وارد بود که اگر مواخذه در تقدیر باشد، رفع مواخذه این امور، منتی بر امت پیامبر نیست، بر آیه هم وارد است که چرا پیامبر از خداوند، رفع مواخذه این امور را درخواست می‌کنند.

جواب حلی: صغری: در صورتی اشکال به حدیث رفع و آیه وارد است که عقل بگوید مواخذه این امور مطلقا و در تمامی صور، قبیح است.

کبری: ولی عقل هرگز چنین حکمی نمی‌کند. توضیح: مواخذه این امور دو صورت دارد:

اول: گاهی مواخذه بر این امور، عقلا قبیح است. مثلا انسانی که کاملا مواظب است بخاطر خطا و نسیان، خداوند او را مواخذه کند، این مواخذه عقلا قبیح است.

دوم: گاهی مواخذه بر این امور، عقلا قبیح نیست. مثلا انسانی که مواظب نیست، بخاطر خطا و نسیان، خداوند او را مواخذه کند، این مواخذه عقلا قبیح نیست.

نتیجه: پس اشکال بر حدیث رفع و آیه وارد نیست. بنابراین درباره حدیث رفع، می‌گوئیم، خداوند بر امت پیامبر منت گذاشته و مواخذه این امور را، مطلقا و در تمامی صور، برداشته است و درباره آیه می‌گوئیم رسول خدا از خداوند درخواست می‌کنند که مواخذه این امور را مطلقا و در تمامی صور، از امت بردارد.

۵

تطبیق رد دلیل دوم بر اینکه مقدر، آثار است

(جواب نقضی:) لكنّ الذي يهوّن الأمر في الرواية: جريان هذا الإشكال في الكتاب العزيز أيضا (علاوه بر حدیث رفع)؛ فإنّ موارد الإشكال فيها (روایت) ـ وهي (موارد اشکال) الخطأ والنسيان وما لا يطاق ـ هي (موارد اشکال) بعينها (موارد اشکال) ما استوهبها (طلب عفو کرده است این موارد اشکال را) النبيُ صلى‌الله‌عليه‌وآله من ربّه جلّ ذكره ليلة المعراج، على ما حكاه («ما») الله تعالى عنه صلى‌الله‌عليه‌وآلهفي القرآن بقوله تعالى: (رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا، رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا، رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ).

(جواب حلی:) والذي يحسم (ریشه کن می‌کند) أصل الإشكال: منع استقلال العقل بقبح المؤاخذة على هذه الامور بقول مطلق (در تمام صور)؛ فإنّ الخطأ والنسيان الصادرين من ترك التحفّظ (مواظبت) لا يقبح (عقلا) المؤاخذة عليهما (خطا و نسیان)، وكذا المؤاخذة على ما لا يعلمون مع إمكان (ایجاب) الاحتياط، 

فإنّ الحلف بالطلاق والعتاق والصدقة وإن كان باطلا عندنا مع الاختيار أيضا ، إلاّ أنّ استشهاد الإمام عليه‌السلام على عدم لزومها مع الإكراه على الحلف بها بحديث الرفع ، شاهد على عدم اختصاصه برفع خصوص المؤاخذة.

لكنّ النبويّ المحكيّ في كلام الإمام عليه‌السلام مختصّ بثلاثة من التسعة فلعلّ نفي جميع الآثار مختصّ بها ، فتأمّل.

وممّا يؤيّد إرادة العموم : ظهور كون رفع كلّ واحد من التسعة من خواصّ أمّة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ؛ إذ لو اختصّ الرفع بالمؤاخذة أشكل الأمر في كثير من تلك الامور ؛ من حيث إنّ العقل مستقلّ بقبح المؤاخذة عليها ، فلا اختصاص له بامّة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله على ما يظهر من الرواية.

والقول بأنّ الاختصاص باعتبار رفع المجموع وإن لم يكن رفع كلّ واحد من الخواصّ ، شطط من الكلام.

لكنّ الذي يهوّن الأمر في الرواية : جريان هذا الإشكال في الكتاب العزيز أيضا ؛ فإنّ موارد الإشكال فيها ـ وهي الخطأ والنسيان وما لا يطاق (١) ـ هي بعينها ما استوهبها النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله من ربّه جلّ ذكره ليلة المعراج ، على ما حكاه الله تعالى عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله في القرآن بقوله تعالى : ﴿رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا ، رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا ، رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ(٢).

والذي يحسم أصل الإشكال : منع استقلال العقل بقبح المؤاخذة

__________________

(١) كذا في (ص) ، وفي غيرها زيادة : «وما اضطرّوا إليه».

(٢) البقرة : ٢٨٦.

على هذه الامور بقول مطلق ؛ فإنّ الخطأ والنسيان الصادرين من ترك التحفّظ لا يقبح المؤاخذة عليهما ، وكذا المؤاخذة على ما لا يعلمون مع إمكان الاحتياط ، وكذا (١) التكليف الشاقّ الناشئ عن اختيار المكلّف.

والمراد ب «ما لا يطاق» في الرواية هو ما لا يتحمّل في العادة ، لا ما لا يقدر عليه أصلا كالطيران في الهواء. وأمّا في الآية فلا يبعد أن يراد به العذاب والعقوبة ، فمعنى ﴿لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ : لا تورد علينا ما لا نطيقه من العقوبة.

وبالجملة : فتأييد إرادة رفع جميع الآثار بلزوم الإشكال على تقدير الاختصاص برفع المؤاخذة ضعيف جدا.

وهن العموم بلزوم كثرة الإضار والجواب عنه

وأضعف منه : وهن إرادة العموم بلزوم كثرة الإضمار ، وقلّة الإضمار أولى. وهو كما ترى وإن ذكره بعض الفحول (٢) ، ولعلّه أراد بذلك أنّ المتيقن رفع المؤاخذة ، ورفع ما عداه يحتاج إلى دليل (٣).

وفيه : أنّه إنّما يحسن الرجوع إليه بعد الاعتراف بإجمال الرواية ، لا لإثبات ظهورها في رفع المؤاخذة.

إلاّ أن يراد إثبات ظهورها ؛ من حيث إنّ حملها على خصوص المؤاخذة يوجب عدم التخصيص في عموم الأدلّة المثبتة لآثار تلك الامور ، وحملها على العموم يوجب التخصيص فيها ؛ فعموم تلك الأدلّة مبيّن لتلك الرواية ؛ فإنّ المخصّص إذا كان مجملا من جهة تردّده بين ما

__________________

(١) في (ت) و (ر) زيادة : «في».

(٢) لم نقف عليه.

(٣) في (ت) ، (ر) و (ص) زيادة : «قطعيّ» ، ولكن يحتمل شطبها في (ت).