درس فرائد الاصول - برائت

جلسه ۱۶: شبهه تحریمیه فقدان نص ۹

 
۱

خطبه

۲

اشکال بر حدیث رفع

اشکال بر حدیث رفع: این حدیث، مدعای اصولیین را که برائت در شبهه تحریمیه حکمیه است، اثبات نمی‌کند، به دو دلیل:

دلیل اول: در کلمه «ما» در ما لا یعلمون، سه احتمال است:

احتمال اول: یحتمل مقصود از ما، خصوص حکم باشد، اعم از حکم کلی و جزئی.

طبق این احتمال، این حدیث، دلالت بر برائت می‌کند هم در شبهه حکمیه و هم در شبهه موضوعیه.

احتمال دوم: یحتمل مقصود از ما در ما لا یعلمون، خصوص موضوع، یعنی فعل مکلف باشد.

طبق این احتمال، این حدیث، فقط دلالت بر برائت در شبهه موضوعیه می‌کند.

احتمال سوم: یحتمل مقصود ما در ما لا یعلمون اعم از حکم و فعل مکلف باشد.

طبق این احتمال، این حدیث دلالت بر برائت می‌کند، هم در شبهه حکمیه و هم در شبهه موضوعیه.

از بین این سه احتمال، احتمال دوم متعین است، به قرینه سیاق و ظاهر عطف.

توضیح: سایر فقرات، فعل هستند، مثلا خطا و نسیان و... پس مقصود از ما در ما لا یعلمون هم، خصوص فعل می‌شود، در نتیجه حدیث فقط دلالت بر برائت در شبهه موضوعیه می‌کند.

دلیل دوم: در این حدیث، باید کلمه‌ای مقدر باشد. چون اگر در این حدیث کلمه‌ای مقدر نباشد، لازمه‌اش، کذب شارع است و اللازم باطل، فالملزوم مثله.

در کلمه مقدر، سه احتمال است:

احتمال اول: یحتمل کلمه مقدر، آثار باشد. معنا چنین می‌شود: رفع عن امتی، آثار الخطا و النسیان و...

طبق این احتمال می‌توان مقصود از ما در ما لا یعلمون را حکم گرفت تا حدیث شامل شبهه حکمیه هم بشود.

احتمال دوم: یحتمل کلمه مقدر، مواخذه باشد، ولی مواخذه به عنوان اینکه اثر این امور است، آنگاه اضافه مواخذه به این امور، از قبیل اضافه نبات المطر می‌شود. معنا چنین می‌شود: رفع عن امتی مواخذة الخطاء و النسیان و...

طبق این احتمال، می‌توان مقصود از ما در ما لا یعلمون را حکم گرفت، در نتیجه حدیث شامل شبهه حکمیه می‌شود.

احتمال سوم: یحتمل کلمه مقدر، مواخذه باشد بما هی هی نه به عنوان اینکه مواخذه از اثر این امور است، آنگاه اضافه مواخذه به این امور، از قبیل اضافه غلام زید می‌شود. معنا چنین می‌شود: رفع عن امتی مواخذة الخطا و النسیان و...

طبق این احتمال، مقصود از ما در ما لا یعلمون، خصوص فعل مکلف است. چون حکم که فعل شارع است، مواخذه ندارد.

و این احتمال سوم:

اولا: اقرب از احتمال اول است.

ثانیا: اظهر از احتمال دوم است.

نتیجه: این حدیث فقط دلالت بر برائت در شبهه موضوعیه می‌کند.

نتیجه نهایی: حدیث رفع تا اینجا دلالت بر برائت در شبهه حکمیه نمی‌کند.

۳

ادامه تطبیق وجه دلالت

ومعنى رفعها (حرمت) ـ كرفع الخطأ والنسيان ـ رفع آثارها (حرمت) أو خصوص المؤاخذة (بما هی اثر)، فهو (حدیث رفع) نظير قوله عليه‌السلام: «ما (حکم) حجب الله علمه (حکم) عن العباد فهو (حکم) موضوع عنهم (عباد)» (به اینکه در این حدیث یا آثار برداشته شده یا خصوص مواخذه)

۴

تطبیق اشکال بر حدیث رفع

(اشکال اول:) ويمكن أن يورد عليه (حدیث): بأنّ الظاهر من الموصول في «ما لا يعلمون» ـ بقرينة أخواتها (ما لا یعلمون) ـ هو (ظاهر از موصول) الموضوع، أعني فعل المكلّف الغير المعلوم، كالفعل الذي لا يعلم أنّه (فعل) شرب الخمر أو شرب الخلّ و (عطف بر الفعل است) غير ذلك (این مثال) من الشبهات الموضوعيّة، (نتیجه الظاهر:) فلا يشمل الحكم الغير المعلوم (شبهه حکمیه).

(اشکال دوم:) مع أنّ تقدير المؤاخذة (بما هی هی) في الرواية لا يلائم (تقدیر) عموم الموصول للموضوع والحكم؛ لأنّ المقدّر المؤاخذة على نفس هذه المذكورات (نه فقره)، ولا معنى للمؤاخذة على نفس الحرمة المجهولة.

(احتمال دوم:) نعم، هي (مواخذه) من آثارها (مذکورات)، فلو جُعل المقدّرُ في كلّ من هذه التسعة ما (مفعول دوم جعل است) هو («ما») المناسب من أثره (هر یک از تسعه)، أمكن (جواب لو) أن يقال: إنّ أثر حرمة شرب التتن ـ مثلا ـ المؤاخذة على فعله (شرب تتن)، فهي (مواخذه) مرفوعة.

لكنّ الظاهر ـ بناء على تقدير المؤاخذة ـ نسبة المؤاخذة إلى نفس المذكورات.

التوحيد (١) : «رفع عن امّتي تسعة (٢) : الخطأ ، والنسيان ، وما استكرهوا عليه ، وما لا يعلمون ، وما لا يطيقون ، وما اضطرّوا إليه ... الخبر» (٣).

وجه الاستدلال به

فإنّ حرمة شرب التتن ـ مثلا ـ ممّا لا يعلمون ، فهي مرفوعة عنهم ، ومعنى رفعها ـ كرفع الخطأ والنسيان ـ رفع آثارها أو خصوص المؤاخذة ، فهو نظير قوله (٤) عليه‌السلام : «ما حجب الله علمه عن العباد فهو موضوع عنهم» (٥).

المناقشة في الاستدلال

ويمكن أن يورد عليه : بأنّ الظاهر من الموصول في «ما لا يعلمون» ـ بقرينة أخواتها ـ هو الموضوع ، أعني فعل المكلّف الغير المعلوم ، كالفعل الذي لا يعلم أنّه شرب الخمر أو شرب الخلّ وغير ذلك من الشبهات الموضوعيّة ، فلا يشمل الحكم الغير المعلوم.

مع أنّ تقدير المؤاخذة في الرواية لا يلائم عموم الموصول للموضوع والحكم ؛ لأنّ المقدّر المؤاخذة على نفس هذه المذكورات ، ولا معنى للمؤاخذة على نفس الحرمة المجهولة.

نعم ، هي من آثارها ، فلو جعل المقدّر في كلّ من هذه التسعة ما هو المناسب من أثره ، أمكن أن يقال : إنّ أثر حرمة شرب التتن ـ مثلا ـ المؤاخذة على فعله ، فهي مرفوعة.

__________________

(١) كتاب التوحيد للصدوق : ٣٥٣ ، باب الاستطاعة ، الحديث ٢٤.

(٢) كذا في (ر) والمصدر ، وفي غيرهما زيادة : «أشياء».

(٣) الوسائل ١١ : ٢٩٥ ، باب جملة ممّا عفي عنه ، الحديث الأوّل.

(٤) كذا في (ظ) ، (ه) ونسخة بدل (ص) ، وفي غيرها : «فهو كقوله».

(٥) الوسائل ١٨ : ١١٩ ، الباب ١٢ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٢٨.

لكنّ الظاهر ـ بناء على تقدير المؤاخذة ـ نسبة المؤاخذة إلى نفس المذكورات.

والحاصل : أنّ المقدّر في الرواية ـ باعتبار دلالة الاقتضاء ـ يحتمل أن يكون جميع الآثار في كلّ واحد من التسعة ، وهو الأقرب اعتبارا إلى المعنى الحقيقيّ.

وأن يكون في كلّ منها ما هو الأثر الظاهر فيه.

و (١) أن يقدّر المؤاخذة في الكلّ ، وهذا أقرب عرفا من الأوّل وأظهر من الثاني أيضا ؛ لأنّ الظاهر أنّ نسبة الرفع إلى مجموع التسعة على نسق واحد ، فإذا اريد من «الخطأ» و «النسيان» و «ما اكرهوا عليه» و «ما اضطرّوا» المؤاخذة على أنفسها ، كان الظاهر في «ما لا يعلمون» ذلك أيضا.

ظاهر بعض الإخبار أنّ لمرفوع جميع الآثار والجواب عنه

نعم ، يظهر من بعض الأخبار الصحيحة : عدم اختصاص الموضوع (٢) عن الامّة بخصوص المؤاخذة ، فعن المحاسن ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى والبزنطيّ جميعا ، عن أبي الحسن عليه‌السلام :

«في الرجل يستكره (٣) على اليمين فحلف بالطلاق والعتاق وصدقة ما يملك ، أيلزمه ذلك؟ فقال عليه‌السلام : لا ؛ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : وضع عن امّتي ما اكرهوا عليه ، وما لم يطيقوا ، وما أخطئوا ... الخبر (٤)».

__________________

(١) في غير (ر): «والظاهر أن».

(٢) كذا في (ر) و (ظ) ، وفي (ت) و (ص): «المرفوع».

(٣) كذا في المصدر ومحتمل (ت) ، وفي غيرهما : «يستحلف».

(٤) كذا في النسخ ، ولكن ليست للحديث تتمّة. انظر المحاسن ٢ : ٧٠ ، كتاب العلل ، الحديث ١٢٤ ، والوسائل ١٦ : ١٣٦ ، الباب ١٢ من كتاب الأيمان ، الحديث ١٢.