درس مکاسب - بیع

جلسه ۷: معاطات ۲۲

مرتضوی
استاد
مرتضوی
 
۱

خطبه

۲

استدراک

مرحوم شیخ استدراکی دارند که در کلمۀ (نعم) بیان شده است، حاصل آن استدارک این است که این روایت بنا بر احتمال سوم یا چهارم می‌تواند دلالت داشته باشد که در مورد بیع و سائر عقود، لفظ در مقام ایجاب و قبول معتبر است و چون که معامله معاطاتی لفظ ندارد باطل می‌باشد.

توضیح ذلک: بنا بر احتمال سوم این شد که اگر لفظ (بعت) قبل از خرید آمده است محرّم می‌باشد و اگر بعد از خرید آمده است محلّل می‌باشد و بنا بر احتمال چهارم اگر لفظ دلالت بر قرارداد و گفتگو داشته باشد محلّل است و اگر دلالت بر بیع داشته باشد محرّم است. نتیجه هر دو احتمال سوم و چهارم این است که محلّل و محرّم منحصر به لفظ می‌باشد.

من ناحية أخری این حرف در وقتی صحیح است که ایجاب بیع فقط به وسیلۀ الفاظ انجام بگیرد در غیر این صورت این حرف غلط خواهد بود.

بیان ذلک: تارة ما قائل می‌شویم که ایجاب بیع یک راه بیشتر ندارد و آن منحصر در این است که بایع در مقام انشاء از الفاظ استفاده کند و با لفظ انشاء بیع نماید. اگر این را گفتیم چه معنای سوم و چه معنای چهارم را انتخاب کنیم روایت دلالت بر حصر دارد، لذا دلالت روایت بر حصر محلّل و محرّم در کلام صحیح خواهد بود.

و مرة أخری فرض می‌کنیم که تحقّق بیع دو راه دارد راه اولش این است که به وسیلۀ الفاظی مثل (بعت و...) محقق شود و راه دوم این است که با اعطاء و أخذ بیع محقق می‌شود.

بنا بر این فرض، انحصار محلّل و محرّم در الفاظ نیست چون به اعطاء و أخذ نیز محرّم و محلّل می‌آید.

و چون که در روایت کلمۀ (إنما) دارد اگر بخواهیم بر ظهور حصر تحفّظ کنیم، ظهور حصر فرض اول را متعیّن می‌سازد یعنی بگوییم تحقّق بیع بدون لفظ انجام نمی‌گیرد.

لذا تحقّق بیع به وسیله معاطاة باطل است در نتیجه بنا بر احتمال ۳ و ۴ روایت دلالت بر اشتراط لفظ در باب بیع خواهد داشت.

مرحوم شیخ در این تقریب مناقشه‌ای دارند حاصل این مناقشه این است که کلمۀ (إنّما) در مورد روایت دلالت بر حصر دارد ولی حصر آن نسبی و اضافی است. این در خصوص مورد روایت است که محلّل و محرّم انحصار به لفظ دارد، در موارد دیگر این طور نیست لذا حصر حقیقی نخواهد بود.

توضیح ذلک: مواردی که بیع انجام می‌گیرد دو قسم است در بعضی از موارد بیع هم به وسیلۀ صیغه لفظی انجام می‌گیرد و هم به وسیلۀ افعال، کل مواردی که مبیع در اختیار فروشنده است از این قبیل است.

مرة أخری در مورد خاص بیع به غیر وسیلۀ الفاظ انجام نمی‌شود و آن در کلیه مواردی است که مبیع در اختیار بایع نباشد. اینجا اعطاء و أخذ محال است تحقق پیدا کند لذا وسیلۀ تحقّق بیع منحصر در الفاظ است.

و در مورد روایت که محلّل و محرّم به وسیلۀ لفظ آمده است چون معاطاة امکان نداشته است.

لذا دلالت بر حضر اضافی دارد و دلالتی بر بطلان معاطاة نخواهد داشت.

و این روایت و روایات دیگری که در این زمینه است اشعار به اعتبار لفظ دارند ولی الاشعار لا یثمن ولا یغنی.

۳

تطبیق استدراک

نعم (استدراک از اینکه این روایت بر بیع معاطاتی ندارد)، يمكن استظهار اعتبار الكلام في إيجاب البيع بوجهٍ آخر بعد ما عرفت من أنّ المراد ب «الكلام» هو إيجاب البيع بأن يقال: إنّ حصر المُحلِّل والمُحرِّم في الكلام لا يتأتّى إلاّ مع انحصار إيجاب البيع في الكلام؛ إذ لو وقع بغير الكلام لم ينحصر المُحلِّل والمُحرِّم في الكلام، إلاّ أن يقال: إنّ وجه انحصار إيجاب البيع في الكلام في مورد الرواية هو عدم إمكان المعاطاة في خصوص المورد؛ إذ المفروض أنّ المبيع عند مالكه الأوّل، فتأمّل (الا ان یقال نا تمام است چون گاهی مردم جنس را نزد دلال می‌گذارد تا بفروشد و این به دو نحو انجام می‌شود معاطات و غیر).

وكيف كان، فلا تخلو الرواية عن إشعار أو ظهور. كما يشعر به قوله عليه‌السلام في رواية أُخرى واردة في هذا الحكم أيضاً، وهي رواية يحيى بن الحجّاج عن أبي عبد الله عليه‌السلام: «عن رجلٍ قال لي: اشتر لي هذا الثوب أو هذه الدابّة، وبعنيها أُربحك فيها كذا وكذا؟ قال: لا بأس بذلك، اشترها، ولا تواجبه البيع قبل أن تستوجبها أو تشتريها»؛ فإنّ الظاهر أنّ المراد من مواجبة البيع ليس مجرّد إعطاء العين للمشتري.

ويشعر به أيضاً رواية العلاء الواردة في نسبة الربح إلى أصل المال، قال: «قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام: الرجل يريد أن يبيع بيعاً فيقول: أبيعك بده دوازده، [أو ده يازده]؟ فقال: لا بأس، إنّما هذه" المراوضة" فإذا جمع البيع جعله جملة واحدة»؛ فإنّ ظاهره على ما فهمه بعض الشرّاح ـ : أنّه لا يكره ذلك في المقاولة التي قبل العقد، وإنّما يكره حين العقد.

وفي صحيحة ابن سنان: «لا بأس بأن تبيع الرجل المتاع ليس عندك، تساومه ثمّ تشتري له نحو الذي طلب، ثمّ توجبه على نفسك، ثمّ تبيعه منه بعد».

تعيّن الوجه الثالث أو الرابع

فتعيّن : المعنى الثالث ، وهو : أنّ الكلام الدالّ على الالتزام بالبيع لا يحرِّم هذه المعاملة إلاّ وجوده قبل شراء العين التي يريدها الرجل ؛ لأنّه بيع ما ليس عنده ، ولا يحلِّل إلاّ عدمه ؛ إذ مع عدم الكلام الموجب لالتزام البيع لم يحصل إلاّ التواعد بالمبايعة ، وهو غير مؤثّر.

فحاصل الرواية : أنّ سبب التحليل والتحريم في هذه المعاملة منحصر في الكلام عدماً ووجوداً (١).

أو المعنى الرابع ، وهو : أنّ المقاولة والمراضاة مع المشتري الثاني قبل اشتراء العين محلِّل للمعاملة ، وإيجاب البيع معه محرّم لها.

وعلى كلا المعنيين يسقط الخبر عن الدلالة على اعتبار الكلام في التحليل ، كما هو المقصود في مسألة المعاطاة.

استظهار اعتبار اللفظ من هذا الحديث بوجه آخر

نعم ، يمكن استظهار اعتبار الكلام في إيجاب البيع بوجهٍ آخر بعد ما عرفت من أنّ (٢) المراد ب «الكلام» هو إيجاب البيع بأن يقال : إنّ حصر المُحلِّل والمُحرِّم في الكلام لا يتأتّى إلاّ مع انحصار إيجاب البيع في الكلام ؛ إذ لو وقع بغير الكلام لم ينحصر المُحلِّل والمُحرِّم في الكلام ، إلاّ أن يقال : إنّ وجه انحصار إيجاب البيع في الكلام في مورد الرواية هو عدم إمكان المعاطاة في خصوص المورد ؛ إذ المفروض أنّ المبيع عند مالكه الأوّل ، فتأمّل.

روايات اُخرى تشعر باعتبار اللفظ في البيع

وكيف كان ، فلا تخلو الرواية عن إشعار أو ظهور. كما يشعر به قوله عليه‌السلام في رواية أُخرى واردة في هذا الحكم أيضاً ، وهي رواية‌

__________________

(١) في «ف» : أو وجوداً.

(٢) في «خ» ، «م» ، «ع» ، «ص» ومصحّحة «ن» : بأنّ.

يحيى بن الحجّاج عن أبي عبد الله عليه‌السلام : «عن رجلٍ قال لي : اشتر لي هذا الثوب أو هذه الدابّة ، وبعنيها أُربحك (١) فيها كذا وكذا؟ قال : لا بأس بذلك ، اشترها ، ولا تواجبه البيع قبل أن تستوجبها أو تشتريها» (٢) ؛ فإنّ الظاهر أنّ المراد من مواجبة البيع ليس مجرّد إعطاء العين للمشتري (٣).

ويشعر به أيضاً رواية العلاء الواردة في نسبة الربح إلى أصل المال ، قال : «قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : الرجل يريد أن يبيع بيعاً فيقول : أبيعك بده دوازده ، [أو ده يازده (٤)]؟ فقال : لا بأس ، إنّما هذه" المراوضة" فإذا جمع البيع جعله جملة واحدة» (٥) ؛ فإنّ ظاهره على ما فهمه بعض الشرّاح (٦) ـ : أنّه لا يكره ذلك في المقاولة التي قبل العقد ، وإنّما يكره حين العقد.

وفي صحيحة ابن سنان : «لا بأس بأن تبيع الرجل المتاع ليس عندك ، تساومه ثمّ تشتري له نحو الذي طلب ، ثمّ توجبه على نفسك ، ثمّ تبيعه منه بعد» (٧).

__________________

(١) في «ش» : ارابحك.

(٢) الوسائل ١٢ : ٣٧٨ ، الباب ٨ من أبواب أحكام العقود ، الحديث ١٣.

(٣) لم ترد عبارة : «فإنّ الظاهر إلى للمشتري» في «ف».

(٤) من «ش» والمصدر.

(٥) الوسائل ١٢ : ٣٨٦ ، الباب ١٤ من أبواب أحكام العقود ، الحديث ٥.

(٦) وهو المحدّث الكاشاني قدس‌سره في الوافي ١٨ : ٦٩٣ ، الحديث ١٨١٣١.

(٧) الوسائل ١٢ : ٣٧٥ ، الباب ٨ من أبواب العقود ، الحديث الأوّل.