درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۸: کسب به وسیله عین نجس ۵

 
۱

خطبه

۲

اشکال و جواب

اشکال: صغری: اکل شحوم سباع از طرف شارع حرام شده است.

کبری: هر چه که اکل آن از طرف شارع حرام شده است، بیع آن هم حرام است. (چون در حدیث نبوی که در مورد یهود است، بین حرمت اکل شحوم و بیع آن ملازمه واقع شده است).

نتیجه: بیع شحوم سباع حرام است. بنابراین اینکه گفته شد، بیع شحوم سباع جایز است، درست نیست.

جواب: صغری: ملاک حرمت بیع شحوم، حرمت جمیع منافع شحوم است. یعنی اگر تمام استفاده‌های شحوم حرام باشد، بیع آن هم حرام می‌شود.

کبری: حرمت جمیع منافع شحوم، در حق یهود ثابت بوده. (ظاهر حدیث این است که جمیع منافع شحوم برای یهود حرام بوده است، ولی برای امت اسلام فقط اکل آن حرام بوده است)

نتیجه: ملاک حرمت بیع شحوم در حق یهود ثابت بوده است نه در حق امت اسلام.

۳

تطبیق اشکال و جواب

ولا ينافيه (حلیت بیع شحوم) النبويّ: «لعن الله اليهود، حُرّمت عليهم (یهود) الشحوم فباعوها (شحوم) وأكلوا ثمنها (شحوم) (ادامه حدیث: زمانی که خداوند چیزی را بر قومی حرام کرد، فروختن آن را هم حرام کرده است - اشکال: ظاهر این است که فقط اکل آن بر یهود حرام بوده است نه همه منافع آن)»؛ (جواب شیخ انصاری:) لأنّ الظاهر (مصباح الفقاهه، ج۱، ص ۴۲) أنّ الشحوم كانت محرّمة الانتفاع على اليهود بجميع الانتفاعات، لا (عطب بر بجمیع الانتفاعات) كتحريم شحوم غير مأكول اللحم علينا (یعنی حرمت بر یهود مثل حرمت آن بر ما نیست).

۴

نکته پیرامون حدیث نبوی

حدیث نبوی (ان الله اذا حرم شیئا، حرم ثمنه) به دو صورت نقل شده است:

اول: ان الله اذا حرّم شیئا، حرم ثمنه، طبق این نقل، فروش شحوم درندگان جایز است.

دوم: ان الله اذا حرم اکل شیء، حرم ثمنه، طبق این نقل، فروش شحوم درندگان جایز نیست.

شیخ انصاری در جواب می‌گوید:

اول: این حدیث، ضعیف السند است.

دوم: دلالت این حدیث ضعیف است چون شامل شحوم نمی‌شود. چون مرحوم شهیدی می‌گوید: ظاهر حدیث این است که اکل شیء، و شحوم از ماکولات نیست.

سوم: اگر به حدیث عمل شود، تخصیص اکثر است و تخصیص اکثر هم باطل است.

۵

تطبیق نکته حدیث نبوی

هذا، ولكن (استدراک از حلیت بیع شحوم) الموجود من النبويّ في باب الأطعمة من الخلاف: «إنّ الله إذا حرّم أكل شي‌ء حرّم ثمنه».

والجواب (مبتدا) عنه (حدیث) مع (اگر مع باشد، سه اشکال می‌شود و اگر نباشد، دو اشکل می‌شود) ضعفه (حدیث)، وعدم الجابر له سنداً (تمیز ضعف است) ودلالة؛ لقصورها (دلالت حدیث از شامل شدن به شحوم- متعلق به دلالت است) ـ : بلزوم (خبر الجواب است- حاشیه مرحوم شهیدی، ص ۱۹) تخصيص الأكثر.

۶

بول ابل

قبل بیان شد که بحث بول ابل بعد می‌آید، درباره بول ابل دو قول است:

قول اول: نوشیدن بول ابل در حال اختیار جایز است (به دلیل روایت)، طبق این نظریه، بیع آن هم جایز است.

قول دوم: شرب بول ابل در حال اضطرار فقط جایز است (به دلیل دو روایت)، طبق این نظریه، اگر اجماع بر جواز بیع باشد، بیع جایز است و الا اگر اجماع نباشد، بیع جایز نیست و در اینجا اجماع نیست چون علامه و ابن سعید مخالفت کرده‌اند.

۷

تطبیق بول ابل

الثاني (فرع دوم):

بول الإبل يجوز بيعه (بول ابل) إجماعاً على ما (اجماعی که) في جامع المقاصد وعن إيضاح النافع إمّا لجواز شربه (بول ابل) اختياراً، كما يدلّ عليه (جواز شرب) قوله عليه‌السلام في رواية الجعفري (عن محمد بن یعقوب عن محمد بن یحیی عن محمد بن عیسی عن بکر بن رازی «مشهور می‌گویند ثقه است» عن جعفری، پس روایت صحیحه است): «أبوال الإبل خيرٌ من ألبانها (ابل)» وإمّا لأجل الإجماع المنقول، لو قلنا بعدم جواز شربها (ابوال الابل) إلاّ لضرورة الاستشفاء، كما يدلّ عليه (عدم جواز شرب الا لضرورة الاستشفاء) رواية سماعة (حسین بن بسطام از احمد بن فضل «مجهول» محمد «مجهول» از اسماعیل بن عبدالله «مجهول» عن زرعه «واقفی و ثقه» و سماعة «امامی و ثقه»، که روایت ضعیف است)، قال: «سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن بول الإبل والبقر والغنم ينتفع به (بول) من الوجع، هل يجوز أن يشرب؟ قال: نعم لا بأس». وموثّقة عمّار (مفهوم موثقه عمار)، عن بول البقر يشربه الرجل، قال: «إن كان (بول) محتاجاً إليه (بول) يتداوى بشربه (بول) فلا بأس، وكذلك (مثل بول بقر) بول الإبل والغنم» (مفهوم این است که اگر استفاده دوا بودن ندارد، اشکال دارد).

بل لأجل تبدّل عنوان الإضرار بعنوان النفع.

وممّا ذكرنا يظهر أنّ قوله عليه‌السلام في رواية تحف العقول المتقدّمة : «وكلّ شي‌ء يكون لهم (١) فيه الصلاح من جهة من الجهات» يراد به جهة الصلاح الثابتة حال الاختيار دون الضرورة.

حرمة بيع الحوم السباع دون شحومها

وممّا ذكرنا يظهر حرمة بيع لحوم السباع دون شحومها ؛ فإنّ الأوّل من قبيل الأبوال ، والثاني من قبيل الطين في عدم حرمة جميع منافعها المقصودة منها.

ولا ينافيه النبويّ : «لعن الله اليهود ، حُرّمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا ثمنها» (٢) ؛ لأنّ الظاهر أنّ الشحوم كانت محرّمة الانتفاع على اليهود بجميع الانتفاعات ، لا كتحريم شحوم غير مأكول اللحم علينا.

هذا ، ولكن الموجود من النبويّ في باب الأطعمة من الخلاف (٣) : «إنّ الله إذا حرّم أكل شي‌ء حرّم ثمنه» (٤).

والجواب عنه مع (٥) ضعفه ، وعدم الجابر له سنداً ودلالة ؛

__________________

(١) لهم : ساقطة من «ن» ، «م» ، «ع» ، «ص».

(٢) عوالي اللآلي ١ : ١٨١ ، الحديث ٢٤٠.

(٣) كذا في «ف» و «خ» ، وفي غيرهما : عن الخلاف.

(٤) الخلاف : كتاب الأطعمة ، المسألة ١٩.

(٥) في «ف» ومصححة «خ» : «ح» [أي : حينئذ] وكلمة «مع» مشطوب عليها في «ن».

لقصورها ـ : بلزوم (١) تخصيص الأكثر (٢).

الثاني :

جواز بيع بول الإبل

بول الإبل يجوز بيعه‌ إجماعاً على ما في جامع المقاصد (٣) وعن إيضاح النافع (٤) أمّا لجواز شربه اختياراً ، كما يدلّ عليه قوله عليه‌السلام في رواية الجعفري : «أبوال الإبل خيرٌ من ألبانها» (٥) وإمّا لأجل الإجماع المنقول ، لو قلنا بعدم جواز شربها إلاّ لضرورة الاستشفاء ، كما يدلّ عليه رواية سماعة ، قال : «سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن بول الإبل والبقر والغنم ينتفع به من الوجع ، هل يجوز أن يشرب؟ قال : نعم ،

__________________

(١) في «ش» : لزوم.

(٢) جاء في شرح الشهيدي (١٩) ما يلي : إنّ قوله : «بلزوم تخصيص الأكثر» في محلّ الرفع على الخبريّة ل «الجواب» ، يعني : والجواب عنه مضافاً إلى ما ذكر من الضعف ـ : أنّ فيه لزوم تخصيص الأكثر ، فلا بدّ من الطرح أو التأويل بما ذكرنا.

هذا بناءً على صحّة وجود كلمة «مع» في قوله : «مع ضعفه» ، وأمّا بناءً على ما في بعض النسخ المصحّحة من الضرب [أي : الشطب] عليها ، وعلى ما في الآخر من «ح» [أي : حينئذٍ] بدل «مع» ، فالخبر له قوله : «ضعفه» ، ويكون «بلزوم» متعلّقاً للقصور ، فتأمّل ؛ فإنّ في العبارة ما لا يخفى على التقديرين.

(٣) جامع المقاصد ٤ : ١٤.

(٤) نقله عنه في مفتاح الكرامة ٤ : ٢٣.

(٥) الوسائل ١٧ : ٨٧ ، الباب ٥٩ من أبواب الأطعمة المباحة ، الحديث ٣.

لا بأس» (١). وموثّقة عمّار ، عن بول البقر يشربه الرجل ، قال : «إن كان محتاجاً إليه يتداوى بشربه فلا بأس ، وكذلك بول الإبل والغنم» (٢).

الإشكال في الجواز بناءً على حرمة الشرب

لكنّ الإنصاف ، أنّه لو قلنا بحرمة شربه اختياراً أشكل الحكم بالجواز إن لم يكن إجماعياً (٣) ، كما يظهر من مخالفة العلاّمة في النهاية وابن سعيد في النزهة (٤).

قال في النهاية : وكذلك البول يعني يحرم بيعه وإن كان طاهراً ؛ للاستخباث ، كأبوال البقر والإبل وإن انتفع به في شربه للدواء ؛ لأنّه منفعة جزئية نادرة فلا يعتد به (٥) ، انتهى.

أقول : بل لأنّ المنفعة المحلّلة للاضطرار وإن كانت كلّية لا تسوّغ البيع ، كما عرفت.

__________________

(١) الوسائل ١٧ : ٨٨ ، الباب ٥٩ من أبواب الأطعمة المباحة ، الحديث ٧.

(٢) الوسائل ١٧ : ٨٧ ، الباب ٥٩ من أبواب الأطعمة المباحة ، الحديث الأوّل.

(٣) كذا في «ع» و «ش» ، وفي غيرهما : إجماعاً.

(٤) نزهة الناظر : ٧٨.

(٥) نهاية الإحكام ٢ : ٤٦٣.