درس مکاسب محرمه

جلسه ۴: مقدمه ۴

 
۱

خطبه

۲

تطبیق ادامه حدیث تحف العقول

فالولاية (مبتدا) له (والی عادل) (با واسطه یا بدون واسطه)، والعمل معه (والی عادل یا ولات والی عادل)، ومعونته (والی عادل یا ولات والی عادل)، وتقويته (والی عادل یا ولات والی عادل- تفسیر معونته است)، حلال (خبر) محلّل.

۳

فرق بین حلال و محلل

در حلال و محلل، چهار احتمال است:

احتمال اول: مرحوم شهیدی در حاشیه می‌گوید، مرحوم طبرسی در تفسیر آیه انما ربی حرم الفواحش، معنای حلال را گفته است، مرحوم طبرسی می‌گوید: حلال در جایی گفته می‌شود که شارع یک عمل را جایز می‌داند اما دلیلی برای آن اقامه نمی‌کند اما محلل در جایی گفته می‌شود که شارع یک عمل را جایز می‌داند و دلیل هم برای آن اقامه می‌کند. مثلا معصوم می‌گوید آب خوردن جایز است اما دلیلی نمی‌آورد، به این حلال گفته می‌شود و گاهی می‌گوید آب خوردن جایز نیست اما دلیل می‌آورد، به این محلل گفته می‌شود.

نکته: در ما نحن فیه، این تفسیر درست نیست، چون گفته حلال محلل، نمی‌شود هم دلیل باشد و هم دلیل نباشد. بله اگر این دو کلمه جدای از هم باشند، این معنا درست است..

احتمال دوم: حلال، یعنی حلال واقعی است و محلل، یعنی حلال ظاهری است.

احتمال سوم: مرحوم شهیدی می‌گویند حلال در جایی است که حلیت عقلا را بخواهند ذکر کنند و اگر حلیت شرعی را بخواهند بگویند، تعبیر به محلل می‌شود.

احتمال چهارم: محلل، تاکید برای حلال باشد.

۴

ادامه تطبیق حدیث تحف العقول

فالولاية له، والعمل معه، ومعونته، وتقويته، حلال محلّل.

وأمّا وجه (عنوان) الحرام من الولاية (حکومت کردن بر مردم): (جواب اما، یعنی فاء رابطه جزاء است:) فولاية الوالي الجائر، وولاية ولاته (والی جائر)، فالعمل (مبتدا) لهم (والی جائر و ولات والی جائر)، والكسب لهم (والی جائر و ولات والی جائر) (نکته: در تحف دارد الکسب معهم، به معنای کسب با آنها و لهم یعنی کسب برای آنها) بجهة (متعلق به الکسب و العمل) الولاية (کسب و عمل به جهت اینکه اینان حاکم هستند) معهم (والی جائر و ولات والی جائر) حرام (خبر) محرّم معذّب فاعل ذلك (عمل و کسب) على (برای مقابله است) قليل من فعله (فاعل) أو كثير؛ لأنّ كلّ شي‌ءٍ من جهة المعونة له (والی جائر یا ولات والی جائر)، معصية كبيرة من الكبائر.

وذلك (علت معصیت کبیره بودن) أنّ في ولاية الوالي الجائر (شهیدی: از جهت اینکه حکومت والی جائر اقتضاء این مطالب را دارد) دروس (پایمال شدن) الحقّ كلِّه (حق)، وإحياء الباطل كلِّه (باطل)، وإظهارَ الظلم والجور والفساد، وإبطال الكتب (کتب حقه)، وقتل الأنبياء، وهدم المساجد، وتبديلَ سنّة الله و (عطف بر سنت الله از باب عطف خاص بر عام است) شرائعه (خداوند)، فلذلك (مترتب شدن این امور بر حکومت حاکم ظالم) حرم العمل (به جهت ولایت) معهم (والی جائر و ولات) ومعونتهم (والی جائر و ولات)، والكسب معهم (والی جائر و ولات) إلاّ بجهة الضرورة نظير الضرورة إلى الدم والميتة.

۵

توضیح جمله حدیث

در حدیث آمده است فلذلك حرم العمل معهم ومعونتهم، والكسب معهم إلاّ بجهة الضرورة نظير الضرورة إلى الدم والميتة.

صاحب عروه در حاشیه خود می‌گوید: حرمت بر دو نوع تکلیفی و وضعی است، تکلیفی یعنی معصیت و وضعی فقط در معاملات است، یعنی نقل و انتقال صورت نمی‌گیرد.

حال کلمه حرم که در روایت آمده، اعم از تکلیفی و وضعی است چون حرم هم روی عمل رفته و هم روی کسب رفته است، و بعد می‌گوید الا بجهه الضروره، که صاحب عروه می‌گوید با این ضرورت هم حرمت تکلیفی از بین می‌رود و هم حکم وضعی آن.

كتاب تحف العقول (١) عن مولانا الصادق صلوات الله وسلامه عليه حيث سُئل عن‌ معايش العباد ، فقال : «جميع المعايش كلّها من وجوه المعاملات فيما بينهم ممّا يكون لهم فيه المكاسب أربع جهات ، ويكون فيها حلال من جهة وحرام من جهة :

رواية تحف العقول

فأوّل هذه الجهات الأربع (٢) الولاية ، ثمّ التجارة ، ثمّ الصناعات ، ثمّ الإجارات.

والفرض من الله تعالى على العباد في هذه المعاملات الدخول في جهات الحلال ، والعمل بذلك ، واجتناب جهات الحرام منها.

فإحدى الجهتين من الولاية : ولاية ولاة العدل الذين أمر الله بولايتهم على الناس ، والجهة الأُخرى : ولاية ولاة الجور.

وجه الحلال من الولاية ووجه الحرام منها

فوجه الحلال من الولاية ، ولاية الوالي العادل ، وولاية ولاته بجهة ما أمر به الوالي العادل بلا زيادة ونقيصة ، فالولاية له ، والعمل معه ، ومعونته ، وتقويته ، حلال محلّل.

وأمّا وجه الحرام من الولاية : فولاية الوالي الجائر ، وولاية ولاته ، فالعمل (٣) لهم ، والكسب لهم بجهة الولاية معهم (٤) حرام محرّم

__________________

(١) تحف العقول : ٣٣١ ، ولمّا كان الاختلاف بين المصادر التي نقلت الرواية كثيراً ، فلذلك لم نتعرّض له إلاّ إذا كان مهمّاً ، نعم سوف نذكر الاختلاف الموجود بين نسخ الكتاب.

وسنتّبع هذه الطريقة في سائر الروايات المنقولة في الكتاب إن شاء الله تعالى.

(٢) الأربع : لم تَرِد في «ف» ، «ن» ، «م».

(٣) في «ف» ، «خ» ، «ع» ، «ص» : والعمل لهم.

(٤) في «خ» والوسائل : والكسب معهم بجهة الولاية لهم.

معذّب فاعل ذلك على قليل من فعله أو كثير ؛ لأنّ كلّ شي‌ءٍ من جهة المعونة له ، معصية كبيرة من الكبائر.

وذلك أنّ في ولاية الوالي الجائر دروس الحقّ كلِّه ، وإحياء الباطل كلِّه ، وإظهار الظلم والجور والفساد ، وإبطال الكتب ، وقتل الأنبياء ، وهدم المساجد ، وتبديل سنّة الله وشرائعه ، فلذلك حرم العمل معهم ومعونتهم ، والكسب معهم إلاّ بجهة الضرورة نظير الضرورة إلى الدم والميتة.

تفسير التجاراب

وأمّا تفسير التجارات في جميع البيوع ووجوه الحلال من وجه التجارات التي يجوز للبائع أن يبيع ممّا لا يجوز له ، وكذلك المشتري الذي يجوز له شراؤه ممّا لا يجوز :

الحال من البيع

فكلّ مأمور به ممّا هو غذاء للعباد وقوامهم به في أُمورهم في وجوه الصلاح الذي لا يقيمهم غيره ممّا يأكلون ويشربون ويلبسون وينكحون ويملكون ويستعملون من جميع المنافع التي لا يقيمهم غيرها ، وكلّ شي‌ءٍ يكون لهم فيه الصلاح من جهة من الجهات ، فهذا كلّه حلال بيعه وشراؤه وإمساكه واستعماله وهبته وعاريته.

الحرام من البيع

وأمّا وجوه الحرام من البيع والشراء : فكلّ أمرٍ يكون فيه الفساد ممّا هو منهيّ عنه من جهة أكله وشربه (١) أو كسبه (٢) أو نكاحه أو مِلكه أو إمساكه أو هبته أو عاريته أو شي‌ءٍ يكون فيه وجه من وجوه

__________________

(١) في «ف» : أو شربه.

(٢) كذا في النسخ والمصادر ، ولعلّ في الأصل «لبسه» كما استظهره الشهيدي رحمه‌الله أيضاً.