الخلقة (١) على المشهور والمختار عند المصنّف (٢) وفي الاكتفاء بسبعةٍ وعشرين قولٌ قويّ (٣).

﴿ وينجس الماء ﴿ القليل وهو ما دون الكرّ ﴿ والبئر وهو : مجمع ماءٍ نابعٍ من الأرض لا يتعدّاها غالباً ولا يخرج عن مسمّاها عرفاً ﴿ بالملاقاة على المشهور فيهما بل كاد أن يكون إجماعاً.

﴿ ويطهر القليل بما ذكر وهو ملاقاته الكرّ على الوجه السابق ، وكذا يطهر بملاقاة الجاري مساوياً له أو عالياً عليه وإن لم يكن كرّاً عند المصنّف ومن يقول بمقالته فيه وبوقوع الغيث عليه إجماعاً.

﴿ و يطهر ﴿ البئر بمطهِّر غيره مطلقاً و ﴿ بنزح جميعه للبعير وهو من الإ بل بمنزلة الإنسان يشمل الذكر والاُنثى ، الصغير والكبير. والمراد من نجاسته المستندةُ إلى موته ﴿ و كذا ﴿ الثور قيل : هو ذكر البقر (٤) والأولى اعتبار اطلاق اسمه عرفاً مع ذلك ﴿ والخمر قليله وكثيره ﴿ والمسكر المائع بالأصالة ﴿ ودم الحدث وهو الدماء الثلاثة على المشهور ﴿ والفُقّاع بضمّ الفاء. وألحق به المصنّف في الذكرى العصير العنبي بعد اشتداده بالغليان قبل ذهاب ثلثيه (٥) وهو بعيد.

ولم يذكر هنا المنيّ ممّا له نفسٌ (٦) والمشهور فيه ذلك ، وبه قطع المصنّف في

____________________

(١) لم يرد «الخلقة» في (ع) و (ف).

(٢) اُنظر الذكرى ١ : ٨٠ ، والدروس ١ : ١١٨ ، والبيان : ٩٨.

(٣) قاله الصدوق في الفقيه ١ : ٦ ، ذيل الحديث ٢ ، والعلّامة في المختلف ١ : ١٨٤.

(٤) قاله الجوهري في الصحاح ٢ : ٦٠٦ ، (ثور).

(٥) الذكرى ١ : ٩٩.

(٦) في (ر) : نفس سائلة.

۵۹۲۱