﴿ وصوم الواجب سفراً على وجهٍ موجبٍ للقصر ﴿ سوى ما مرّ : من المنذور المقيّد به ، وثلاثة الهدي ، وبدل البَدَنة ، وجزاء الصيد على القول.

وفُهم من تقييده ب‍ «الواجب» جواز المندوب ، وهو الذي اختاره في غيره على كراهية (١) وبه روايتان (٢) يمكن إثبات السنّة بهما. وقيل : يحرم (٣) لإطلاق النهي في غيرهما (٤) ومع ذلك يستثنى ثلاثة أيّام للحاجة بالمدينة المشرّفة. قيل : والمشاهد (٥).

﴿ الرابعة عشرة :

﴿ يعزَّر من أفطر في شهر رمضان عامداً عالماً بالتحريم ﴿ لا إن أفطر ﴿ لعذرٍ كسلامةٍ من غرق ، وإنقاذ غريقٍ ، وللتقيّة قبل الغروب ، وآخر رمضان وأوّله ، مع الاقتصار على ما يتأدّى به الضرورة ، فلو زاد فكمن لا عذر له ﴿ فإن عاد إلى الإفطار ثانياً بالقيدين ﴿ عزّر أيضاً ﴿ فإن عاد إليه ثالثاً بهما ﴿ قتل ونسب في الدروس قتله في الثالثة إلى مقطوعة سماعة (٦) وقيل :

____________________

(١) اختاره في الدروس ١ : ٢٧٠.

(٢) مرسلتان : إحداهما رواية إسماعيل بن سهل ، والثانية رواية الحسن بن بسّام ، راجع الوسائل ٧ : ١٤٤ ـ ١٤٥ ، الباب ١٢ من أبواب من يصحّ منه الصوم ، الحديث ٤ و ٥.

(٣) قاله الصدوق في المقنع : ١٩٩ ، والمفيد في المقنعة : ٣٥٠ ، وابن إدريس في السرائر ١ : ٣٩٣.

(٤) راجع الوسائل ٧ : ١٢٤ ، الباب الأوّل من أبواب من يصح منه الصوم ، وغيره من الأبواب.

(٥) في (ر) زيادة : كذلك. والقائل المفيد في المقنعة : ٣٥٠.

(٦) الدروس ١ : ٢٧٥ ، وراجع الوسائل ٧ : ١٧٩ ، الباب ٢ من أبواب أحكام شهر رمضان ، الحديث ٢.

۵۹۲۱