﴿ الفصل العاشر

﴿ في صلاة المسافر التي يجب قصرُها كمّيةً

﴿ وشروطها :

﴿ قصد المسافة ، وهي ثمانية فراسخ كلُّ فرسخٍ ثلاثة أميال ، كلّ ميل أربع آلاف ذراع ، فتكون المسافة ﴿ ستّة وتسعين ألف ذراع حاصلة من ضرب ثلاثة في ثمانية ثمّ المرتفع في أربعة. وكلّ ذراع أربع وعشرون إصبعاً ، كلّ إصبع سبع شَعيرات متلاصقات بالسطح الأكبر ـ وقيل : ستّ (١) ـ عرضُ كلّ شَعيرة سبع شَعَرات من شَعْر البِرذَون (٢) ، ويجمعها مسير يوم معتدل الوقت والمكان والسير لأثقال الإ بل. ومبدأ التقدير من آخر خِطّة البلد (٣) المعتدل ، وآخر محلّته في المتّسع عرفاً.

____________________

(١) قاله ابن فهد في المهذّب البارع ١ : ٤٨٠.

(٢) بكسر الباء الموحّدة وفتح الذال المعجمة : التركي من الخيل ، والجمع البراذين ، وخلافها العِراب ، كذا في المغرب. مجمع البحرين ٦ : ٢١٣ (برذن).

(٣) قال الفاضل في المناهج السويّة : ٣٦١ : خطّة البلد ، أي من آخر جدرانه ، فإنّ الخطّة في الأصل موضع الحيّ ، والمراد جدران دوره ، لا المزارع والبساتين ونحو ذلك ، كما صرّح به الفاضل في التذكرة والنهاية.

۵۹۲۱