﴿ ومنها : صلاة النيابة

﴿ بإجارةٍ عن الميّت تبرّعاً أو بوصيّته النافذة ﴿ أو تحمُّل * من الوليّ وهو أكبر الوُلْد الذكور ﴿ عن الأب لما فاته من الصلاة في مرضه ، أو سهواً ، أو مطلقاً ، وسيأتي تحريره (١) ﴿ وهي بحسب ما يُلتزَم ** به كيفيّةً وكمّيّةً.

﴿ ومن المندوبات : صلاة الاستسقاء

وهو طلب السُّقيا ، وهو أنواعٌ ، أدناه الدعاء بلا صلاةٍ ولا خَلْفَ صلاةٍ ، وأوسطه الدعاء خَلْفَ الصلاة ، وأفضله الاستسقاء بركعتين وخُطبتين.

﴿ وهي كالعيدين في الوقت والتكبيرات الزائدة في الركعتين والجهر والقراءة والخروج إلى الصحراء وغير ذلك ، إلّا أنّ القنوت هنا بطلب الغيث وتوفير المياه والرحمة.

﴿ ويُحوِّل الإمام وغيرُه ﴿ الرداء يميناً ويساراً بعد الفراغ من الصلاة ، فيجعل يمينَه يسارَه وبالعكس؛ للاتّباع (٢) والتفؤّل (٣) ولو جعل مع ذلك

____________________

(*) في (ق) : بحمل.

(١) في قضاء الصلوات ، الفصل ٨ ، الصفحة ٢٩٠.

(**) في (س) : ما يلزم.

(٢) لما روي أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله فعل ذلك ، راجع الوسائل ٥ : ١٦٥ ، الباب ٣ من أبواب صلاة الاستسقاء.

(٣) بانقلاب الجَدَب خصباً ، كما ورد في الخبر ، راجع المصدر السابق ، الحديث ٢ و ٣ و ٤.

۵۹۲۱