ب‍ «ف». وتمتاز بأ نّها :

أ ـ كاملة ذات جزأين وبخطّ مقروء نسبيّاً وخالية من الهوامش إلّا نادراً.

ب ـ مكتوبة وفقاً لنسخة مقروءة على المصنّف.

٥ ـ الطبعة الحجريّة المتداولة في الحوزات العلميّة ، وقد طبعت لأوّل مرّة بمدينة تبريز سنة ١٢٩١ ه‍ بالقطع الرحلي مشحونة بالحواشي وبخطّ عبد الرحيم ابن محمّد تقي. ورمزنا لها ب‍ «ر».

ثانياً ـ السمات الأساسيّة لخطّة العمل :

برزت بعض الملاحظات المهمّة خلال عمليّة تحقيق الكتاب ، تشكّل بمجموعها السمات الأساسيّة التي أضفت على عملنا طابعه الخاصّ به ، وهي :

١ ـ امتازت نسخ الكتاب بقلّة الاختلاف بينها ، وهو شيء لافت للنظر لم نعثر على نظيره طوال عملنا في تحقيق المصنّفات التراثيّة.

٢ ـ اكتفينا بالنسخ المذكورة لشرح اللمعة؛ لأنّها الأفضل على ما يبدو ، وأنّ تكثير النسخ ودرج الاختلاف بينها موجب لتحيّر القارئ وارتيابه ولإتلاف الوقت والجهد.

٣ ـ اتّخذنا الاعتدال منهجاً في الإشارة إلى اختلاف النسخ ، فتجنّبنا ذكر الاختلافات اليسيرة والأخطاء الواضحة أو المظنونة.

٤ ـ رجّحنا ما وافق النسخة «ق» و «س» عند العثور على اختلاف في المتن المصاحب لنسخ الشرح ، وذكرنا المرجوح في الهامش إذا لم يثبت خطؤه. وإن كان الاختلاف بين «ق» و «س» أنفسهما نستند إلى ما جاء في نسخ الشرح.

٥ ـ أشرنا إلى الاختلاف بين نسختي المتن وهما «ق» و «س» بعلامة * تمييزاً من نسخ الشرح المشار إليها بالأرقام.

۵۹۲۱