انحصاره فيه؛ لدلالة النصّ الصحيح عليه (١) وفي البيان تردّد في وجوب ما حذفناه ، ثمّ اختار وجوبه تخييراً (٢).

ويجب التشهّد ﴿ جالساً مطمئنّاً بقدره .

﴿ ويستحبّ التورّك حالَته كما مرّ ﴿ والزيادة في الثناء والدعاء قبلَه وفي أثنائه وبعده بالمنقول (٣).

﴿ ثم يجب التسليم على أجود القولين عنده (٤) وأحوطهما عندنا ﴿ وله عبارتان : السلام علينا وعلى عباد اللّٰه الصالحين ، أو السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته مخيّراً فيهما ﴿ وبأ يّهما بدأ كان هو الواجب وخرج به من الصلاة و ﴿ استُحبّ الآخر .

أمّا العبارة الاُولى : فعلى الاجتزاء بها والخروج [بها] (٥) من الصلاة دلّت الأخبار الكثيرة (٦) وأمّا الثانية : فمخرِجةٌ بالإجماع ، نقله المصنّف (٧)

____________________

(١) قال الفاضل الإصفهاني قدس‌سره : وهو رواية محمّد بن مسلم. المناهج السويّة : ١٢٢ ، راجع الوسائل ٤ : ٩٩٢ ، الباب ٤ من أبواب التشهّد ، الحديث ٤.

(٢) البيان : ١٧٥.

(٣) راجع الوسائل ٤ : ٩٨٩ ، الباب ٣ من أبواب التشهّد.

(٤) اختاره الحلبي في الكافي : ١٢٤ ، وابن أبي عقيل على ما نقل عنه في المختلف ٢ : ١٧٤ ، وسلّار في المراسم : ٦٩ ، والمحقّق في المعتبر ٢ : ٢٣٣ ، والقول الآخر الاستحباب وهو للمفيد في المقنعة : ١٣٩ ، والشيخ في النهاية : ٨٩ ، والقاضي في المهذّب ١ : ٩٩ ، والحلّي في السرائر ١ : ٢٤١.

(٥) أثبتناه من (ر).

(٦) الوسائل ٤ : ١٠٠٧ و ١٠١٢ ، الأبواب ٢ و ٤ من أبواب التسليم.

(٧) راجع الذكرى ٣ : ٤٣٢.

۵۹۲۱