﴿ و سورة ﴿ الجمعة والمنافقين في ظهريها وجمعتها على طريق الاستخدام (١) وروي أنّ «من تركهما فيها متعمّداً فلا صلاة له» (٢) حتّى قيل بوجوب قراءتهما في الجمعة وظهرها (٣) لذلك وحُملت الرواية على تأكّد الاستحباب جمعاً (٤).

﴿ والجمعة والتوحيد في صبحها وقيل : الجمعة والمنافقين (٥) وهو مرويٌّ أيضاً (٦).

﴿ والجمعة والأعلى في عشاءيها المغرب والعشاء. ورُوي في المغرب : الجمعة والتوحيد (٧) ولا مشاحّة في ذلك؛ لأنّه مقام استحباب.

﴿ وتحرم قراءة ﴿ العزيمة في الفريضة على أشهر القولين (٨) فتبطل

____________________

(١) لأنّ المراد من الضمير في «ظهريها وجمعتها» يوم الجمعة ، ومرجع الضميرين سورة الجمعة.

(٢) الوسائل ٤ : ٨١٥ ، الباب ٧٠ من أبواب القراءة في الصلاة ، الحديث ٣.

(٣) قاله الصدوق في الفقيه ١ : ٤١٥.

(٤) أي : جمعاً بينها وبين صحيحة عليّ بن يقطين ونحوها ، راجع الوسائل ٤ : ٨١٧ ، الباب ٧١ من أبواب القراءة في الصلاة.

(٥) قاله السيّد المرتضى في الانتصار : ١٦٦.

(٦) الوسائل ٤ : ٧٨٩ ، الباب ٤٩ من أبواب القراءة في الصلاة ، الحديث ٣.

(٧) المصدر السابق ، الحديث ٤.

(٨) ذهب إليه السيّد في الانتصار : ١٤٥ ، والشيخ في الخلاف ١ : ٤٢٦ ، المسألة ١٧٤ ، والعلّامة في التذكرة ٣ : ١٤٦ ، المسألة ٢٣١. والقول الآخر الجواز ، وهو ظاهر كلام الإسكافي ، حكاه عنه المحقّق في المعتبر ٢ : ١٧٥.

۵۹۲۱