﴿ وتغسيله على ساجةٍ وهي : لوحٌ من خشبٍ مخصوص ، والمراد وضعه عليها أو على غيرها ممّا يؤدّي فائدتها حفظاً لجسده من التلطّخ. وليكن على مرتفعٍ ومكان الرِجلين منحدراً ﴿ مستقبلَ القبلة . وفي الدروس : يجب الاستقبال به (١) ومال إليه في الذكرى (٢) واستقرب عدمه في البيان (٣) [وهو قويّ] (٤).

﴿ وتثليث الغسلات بأن يغسل كلّ عضوٍ من الأعضاء الثلاثة ثلاثاً ثلاثاً في كلّ غَسلة ﴿ وغسل يديه أي يدي الميّت إلى نصف الذراع ثلاثاً ﴿ مع كلّ غسلة وكذا يستحبّ غسل الغاسل يديه مع كلّ غَسلةٍ إلى المرفقين ﴿ ومسحُ بطنه في الغسلتين ﴿ الأوّلتين قبلهما تحفّظاً من خروج شيءٍ بعد الغُسل لعدم القوّة الماسكة ، إلّا الحامل التي مات ولدها فإنّها لا تمسح حذراً من الإ جهاض ﴿ وتنشيفه بعد الفراغ من الغُسل ﴿ بثوبٍ صوناً للكفن من البلل ﴿ وإرسال الماء في غير الكنيف المعدّ للنجاسة ، والأفضل أن يُجعل في حفيرةٍ خاصّةٍ به ﴿ وترك ركوبه بأن يجعله الغاسل بين رجليه ﴿ وإقعاده وقَلْمِ ظفره (٥) وترجيل شعره وهو تسريحه ، ولو فعل ذلك دُفن ما ينفصل من شعره وظفره معه وجوباً.

____________________

(١) الدروس ١ : ١٠٥.

(٢) الذكرى ١ : ٣٤٠.

(٣) البيان : ٧٠.

(٤) أثبتناه من (ر) ومصحّحة (ع).

(٥) في (ق) : أظفاره.

۵۹۲۱