﴿ ويكره لها ﴿ قراءة باقي القرآن غير العزائم من غير استثناءٍ للسبع. ﴿ و كذا يكره له ﴿ الاستمتاع بغير القُبُل مما بين السُرّة والرُكبة. ويكره لها إعانته عليه إلّا أن يطلبه فتنتفي الكراهة عنها؛ لوجوب الإ جابة. ويظهر من العبارة كراهة الاستمتاع بغير القُبُل مطلقاً ، والمعروف ما ذكرناه.

﴿ ويستحبّ لها ﴿ الجلوس في مصلّاها إن كان لها محلٌّ معدٌّ لها ، وإلّا فحيث شاءت ﴿ بعد الوضوء المنويّ به التقرّب دون الاستباحة ﴿ وتذكر اللّٰهَ تعالى بقدْر الصلاة لبقاء التمرين على العبادة ، فإنّ الخير عادة (١).

﴿ ويكره لها الخضاب بالحِنّاء وغيره كالجنب.

﴿ وتترك ذاتُ العادة المستقرّة وقتاً وعدداً أو وقتاً خاصّةً العبادة * المشروطة بالطهارة ﴿ برؤية الدم أمّا ذات العادة العدديّة خاصّةً فهي كالمضطربة في ذلك كما سلف (٢) ﴿ وغيرُها من المبتدأة والمضطربة ﴿ بعد ثلاثة (٣) احتياطاً. والأقوى جواز تركهما برؤيته أيضاً خصوصاً إذا ظنّتاه حيضاً ، وهو اختياره في الذكرى (٤) واقتصر في الكتابين على الجواز مع ظنّه خاصّة (٥).

____________________

(١) كما ورد في الحديث ، اُنظر البحار ٧٧ : ٢١٥.

(*) كلمة «العبادة» على ما في هامش (س) من متن اللمعة.

(٢) في الصفحة ٩٦.

(٣) في (ر) وهامش (س) زيادة : أيّام.

(٤) الذكرى ١ : ٢٣٧.

(٥) إنّما اقتصر في الكتابين على الجواز مع ظنّ الحيض في المضطربة خاصّة ، اُنظر الدروس ١ : ٩٧ ، والبيان : ٦٤.

۵۹۲۱