حذف الصلة

يجوز قليلاً؛ لد لالة صلة اُخرى ، كقوله : (١)

٤٣١ ـ وقند الذي واللات عندك إحْنَةٌ

عليك ، فلا يغررك كيد العوائد

أي : الذي عادك ، أو دلالة غير ها كقول عبيد بن الأبرص :

٤٣٢ ـ نحن الاُلى فاجمع جمو

عك ثم وجههم إلينا (٢)

أي : نحن الُالى عرفوا بالشجاعة.

حذف الموصوف

قوله تعالى : ﴿وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرفِ (الصافات / ٤٨) أي : حور قاصرات ، ﴿وَأَلَنّا لَهُ الْحَدِيدَ ، أَنِ اعْمَلْ سابِغات (سبأ / ١٠ و ١١) أي : دروعاً سابغات.

واختلف في المقدر مع الجملة في نحو : «منا ظعن ومنا أقام» فبعضهم يقدرون موصوفاً ، أي : فريق ، والكوفيون يقدرون موصولا ، أي : «الذي» أو «من» والأول أقيس ; لأن اتصال الموصول بصلته أشد من اتصال الموصوف بصفته ; لتلازمهما.

__________________

١ ـ شرح أبيات مغني اللبيب : ٧ / ٣١٠. لم تقف على قائله.

٢ ـ شرح شواهد المغني : ١ / ٢٥٨.

۲۰۷۱