باب التوابع

مسألة ـ نحو : ﴿آمَنّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ رَبِّ مُوسى وَهرُونَ (الأعراف / ١٢١ و ١٢٢)

يحتمل بدل الكل من الكل ، وعطف البيان ، ومثله : ﴿نَعْبُدُ إلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسماعِيلَ وَإِسْحقَ (البقرة / ١٣٣).

مسألة

نحو : ﴿سَبِّح اسْمَ رَبِّكَ الاْعْلى (الأعلى / ١) يجوز فيه كون «الأعلى» صفة للاسم أو صفة للرب ، وأما نحو «جاءني غلام زيد الظريف» : فالصفة للمضاف ، ولاتكون للمضاف إليه إلا بدليل ; لأن المضاف إليه إنما جيء به لغرض التخصيص ولم يؤت به لذاته ، وعكسه :

«وكل فتى يتقي فائز»

فالصفة للمضاف إليه ; لأن المضاف إنما جيء به لقصد التعميم ، لا للحكم عليه ، ولذلك ضعف قوله : (١)

٤٠٩ ـ وكل أخ مفارقه أخوه

لعمر أبيك إلا الفرقدان

باب حروف الجر

مسألة ـ نحو : «زيد كعمرو» تحتمل الكاف فيه عند المعربين الحرفية فتتعلق باستقرار ، وقيل : لا تتعلق ، والاسمية فتكون مرفوعة المحل وما بعدها جر بالإضافة ولا تقدير بالاتفاق.

__________________

١ ـ تقدم برقم ٢٦.

۲۰۷۱