١٠٣ ـ ألا كلُ شيء ما خلاالله باطلُ

وكلُ نعيم لا محالة زائلُ (١)

وذلك لأن «ما» هذه مصدرية ، فدخولها يعيّن الفعلية وموضع «ما خلا» نصب فقال السيرافي : على الحال. وقيل : على الظرف على نيابتها وصلتها عن الوقت ، فمعنى «قاموا ما خلا زيداً» على الأول : قاموا خالين زيداً ، وعلى الثاني : قاموا وقت خلوهم زيداً ، وهذا الخلاف المذكور في محلها خافضة وناصبة ثابت في «حاشا وعدا» ، وقال ابن خروف : على الاستثناء كانتصاب «غير» في «قاموا غير زيد».

__________________

١ ـ شرح شواهد المغني : ١/٣٩٢ شرح أبيات مغني اللبيب : ٣/١٥٤.

۲۹۱۱