ومن النحو التالي :

أ ـ موثقة محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : «كل ما شككت فيه مما قد مضى فامضه كما هو» (١).

ب ـ صحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : «كل ما شككت فيه بعد ما تفرغ من صلاتك فامض ولا تعد» (٢).

__________________

يعني الصدوق ـ عن أبيه عن سعد بن عبد الله.

وأما سعد نفسه فقد تقدّم عن النجاشي انّه «شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها».

وأما أحمد بن محمد بن عيسى فقد تقدّم عن الشيخ الطوسي انّه «شيخ قم ووجيهها وفقيهها غير مدافع».

وأما والد أحمد الذي اسمه محمد بن عيسى الأشعري فهو على ما قال النجاشي «شيخ القميين ، وجه الأشاعرة ، متقدم عند السلطان».

وأما عبد الله بن المغيرة فهو على ما قال النجاشي : «ثقة ثقة لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه».

واما اسماعيل بن جابر فقد قال عنه الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الباقر «ثقة ممدوح».

(١) وسائل الشيعة : الباب ٢٣ من أبواب الخلل ح ٣.

وانما كانت موثقة لأن في سندها عبد الله بن بكير وهو فطحي ولكنه ثقة.

وقد رواها في الوسائل هكذا : وعنه عن صفوان عن ابن بكير عن محمد بن مسلم عن أبي جعفرعليه‌السلام.

وضمير «عنه» يرجع الى الحسين بن سعيد المذكور في السند السابق. أي وعن الشيخ الطوسي بإسناده الى الحسين بن سعيد.

اما الحسين بن سعيد فهو ثقة.

واما عبد الله بن بكير فهو على ما قال الشيخ «فطحي إلاّ انّه ثقة».

واما صفوان فهو ثقة سواء كان صفوان بن مهران الجمال أو صفوان بن يحيى.

واما محمد بن مسلم فهو كما قال النجاشي : «وجه أصحابنا بالكوفة فقيه ورع».

يبقى طريق الشيخ الى الحسين بن سعيد. وهو صحيح. راجع مشيخة التهذيب ١٠ : ٦٣.

(٢) وسائل الشيعة : الباب ٢٧ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة ح ٢.

۲۱۴۱