الصورة الطبيعيّة (١) ـ وهي متأخّرة عن نوعيّة الجسم ـ على الصورة الامتداديّة لا يلائم كون الانقسام أوّليّا.

وكيف كان فالّذي يهمّنا هاهنا أن نبحث عن حقيقة الجسم وجزئيه : المادّة والصورة الجسميّة. وأمّا النفس فاستيفاء البحث عنها في علم النفس ، وستنكشف حقيقتها بعض الانكشاف في مرحلتي القوّة والفعل (٢) ، والعاقل والمعقول (٣). وأمّا العقل فيقع الكلام في حقيقته في الإلهيّات بالمعنى الأخصّ ، وستنكشف بعض الانكشاف في مرحلتي القوّة والفعل (٤) ، والعاقل والمعقول (٥) إن شاء الله تعالى.

__________________

(١) وفي النسخ : «الصور الطبيعيّة» ، ولكن الصحيح ما أثبتناه.

(٢ و ٤) أي : المرحلة التاسعة.

(٣ و ٥) أي : المرحلة الحادية عشرة.

۲۸۳۱