التوسّط بين جملتين ، أوّلهما بمعنى القول وعدم دخول جارّ عَليها ، وزائدة ، وتقع غالباً بعد لمّا وبين القسم ولو.

وإنْ : بالكسر والتخفيف ، ترد شرطيّة ونافية ، نحو : «إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ» (١) ومخفّفة من المثقّلة ، نحو : «وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ» (٢) ، في قراءة التخفيف.

وَمَتى اجتمعت «إنْ» و «ما» فالمتأخّرة منهما زائدة.

أنَّ : ( بالفتح والتشديد ) ، حرف تأكيد ، وتأوّل مع معمولَيها بمصدر ، من لفظ خبرها إن كانَ مشتقّاً ، وبالكون إن كانَ جامِداً نحو : بَلَغَني أنَّك مُنطَلِقٌ ، وَأنَّ هذا زيد.

إنَّ : ( بالكسرِ والتشديد ) ، ترد حرف تأكيد ، تنصب الاسم وترفع الخبر ، ونصبهما لغة ، وقَدْ تنصَب ضمير شأن مقدّراً فالجملة خبرها. وحرف جواب ، كنعم ، وعَدَّ المبرّد من ذلِكَ قوله تعالى «إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ» (٣) ورَدَّ بامتناع اللام في خبر المبتدأ.

إذْ : ترد ظَرفاً للماضي ، فتدخل على الجملتين وقد يضاف إليها اسم زمان ، نحو : حينئذٍ ويَوْمئذٍ. وللمفاجأة بعد بينما أو بيننا ، وهل هي حينئذٍ حرف أو ظرف ؟ خلاف.

____________________________

(١) الملك : ٢٠.

(٢) يس : ٣٢.

(٣) طه : ٦٣ البتّه در آيه إنْ مخفّف است.

۶۳۲۱