والمضاف إليها ، والواقعة جواباً لشرط جازم ، والتابعة لمفرد ، والتابعة لجملة لها محلّ.

والّتي لا محلَّ لها سبع أيضاً : المستأنفة ، والمعترضة ، والتفسيريّة ، والصلة والمجاب بها القسم ، والمجاب بِها شرط غير جازم ، والتابعة لما لا محَلَّ له.

تفصيل :

الاُولى : مِمّا له محلّ الخبريّة. وهي الواقعة خبراً لمبتدأ ، أوْ لأحد النواسخ ، ومحلّها الرفع أو النصب ، ولا بُدَّ فيها من ضمير مطابق له ، مذكور أو مقدّر ، إلّا إذا اشتملت على المبتدأ ، أو على جنس شامل له ، أو إشارة إليه ، أو كانت نفس المبتدأ.

الثانية : الحاليّة. وشرطها أنْ تكونَ خبريّة ، غير مصدّرة بحرف الاستقبال ، ولا بدّ من رابط ؛ فالاسميّة ، بالواو والضمير أو أحدهما ، والفعليّة إن كانت مبدوؤة بمضارع مثبت بدون قد ، فبالضمير وحده ، نحو : جاءني زيد يَسْرع ، أوْ معها فمَعَ الواو ، نحو : «لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّـهِ» (١) ، وإلّا فكالاسميّة ، ولا بُدَّ مع الماضي المثبت من قد ولو تقديراً.

الثالثة : الواقعة مفعولاً بها. وتقع محكيّة بالقول ، نحو : «قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّـهِ» (٢) ، ومفعولاً ثانياً لباب ظنّ ، وثالثاً لباب اعلم ومعلّقاً عنها العامل ، نحو : «لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ» (٣) ، وقد تنوب عن الفاعل ،

____________________________

(١) الصف : ٥.

(٢) مريم : ٣٠.

(٣) الكهف : ١٢.

۶۳۲۱