مذكّر فأنْ يكون مذكّره قد جمع بالواو والنون كمُسْلِمات ، وإن لم يكن له مذكّر فشرطه أن لا يكون مؤنّثاً مجرّداً من التاء ـ كالحائِضِ والحامِلِ ـ وإن كان اسماً يجمع بالألف والتاء بلا شرط كهِنْدات.

والمكسّر : صيغته في الثلاثي كثيرة غير مضبوطة تعرف بالسماع ك‍ : أرْجُل وأضْراس وقُلُوب.

وفي غير الثلاثي على وزن فَعالِلْ كجَعافِر وجَداول ، جمع جَعْفَر ، وجَدْوَل قياساً كما عرفت في التصريف.

واعلم أنّ الجمع أيضاً على قسمين :

جمع قلّة : وهو ما يطلق على العشرة فما دونها ، وأبنية جمع القلّة : أفْعُل وأفْعال وفِعْلَة وأفْعِلَة.

وجمع كثرة : وهو ما يطلق على ما فوق العشرة وأبنيته ما عدا [ هذه الأربعة ].

ويستعمل كلّ منهما في موضع الآخر على سبيل الاستعارة نحو قوله تعالى : «ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ» (١) مع وجود أقراء.

فصل : المصدر : اسم يدلّ على الحدث فقط. ويشتقّ منه الأفعال كالضَرْب والنَصْر مثلاً ، وأبنيته من الثلاثي المجرّد غير مضبوط تعرف بالسماع ، ومن غير الثلاثي قياسيّة ك‍ : الإْفعالِ والاْنفِعالِ والاسْتِفْعال مثلاً.

والمصدر إن لم يكن مفعولاً مطلقاً يعمل عمل فعله أعنى : يرفع فاعلاً إن كان لازماً ك‍ : أعْجَبَني قِيامُ زَيْدٍ ، وينصب مفعولاً به أيضاً إن كان متعدّياً نحو : ضَرْبُ زَيْدٍ عَمْراً.

____________________________

(١) البقرة : ٢٢٨.

۶۳۲۱