[ ويلزمه ] أي الأمر لحوق [ الهاء في الوقف نحو : قه ] لئلّا يلزم الإبتداء بالسّاكن إن أسكنت الحرف الواحد للوقف أو الوقف على الحركة إن لم تسكن وكلاهما ممتنع وأمّا حال الوصل فتقول : قِ يا رجل قِيا قوا أصله قيو قي أصله قيي قيا قينَ على وزن عِلْنَ فهو واقٍ والأصل واقِيٌ وذاك موقِيٌ والأصل مَوْقويٌ فحكم اللام في الجميع حكم لام رَمىٰ بلا فرق فقس.

[ وتقول في التأكيد ] بالنون قِيَنَّ باعادة اللّام لما عرفته في اُغزون [ قِيانِّ قُنَّ ] بضمّ القاف في فعل جماعة الذكور وحذف الواو لالتقاء السّاكنين ودلالة الضمّة عليها [ قِنّ ] بكسر القاف في فعل الواحدة المخاطبة وحذف الياء لالتقاء السّاكنين ودلالة الكسرة عليها [ قِيانِّ قينانِّ ] وبالخفيفة [ قِيَنْ قُنْ قِنْ ].

و [ تقول ] من باب علم يعلم [ وَجِيَ يَوْجىٰ كَرَضِيَ يَرْضىٰ ] في جميع الأحكام والتصاريف بلا فرق أصلاً.

[ والأمر ] فيها [ ايجَ كَاِرْضَ ] يقال إيجَ إيجَيا إيجَوْا إيجي إيجَيا إيجَيْنَ وبالتأكيد ايجَيَنَّ ... الخ ، وذكر ذلك لفائدة وهي : إنّ الواو تقلب ياءً لسكونها وانكسار ما قبلها فإنّ الأصل إوْجَ ويقال : وَجِيَ الفَرَسُ إذا وجدَ في حافره وَجَعٌ.

النوع [ السادس ] من الأنواع السبعة [ المعتلّ الفاء والعين ] وهو ما يكون فاؤه وعينه حرفي علّة والقسمة تقتضي أن يكون أربعة أقسام ولم يجيء منه ما يكون الفاء والعين واوين لكونه في غاية الثقل فبقى ثلاثة أقسام أشار الى أمثلته بقوله [ كيَيْنَ في اسم مكان ] مخصوص و [ يوم ووَيْل ] وهو وادٍ في جهنّم ووَيْل أيضاً كلمة عذاب [ ولا يبني منه ] أي

۶۳۲۱