[ لكن التقدير مختلف فوزن جمع المذكر يفعُونَ ] فى الغيبة ، و [ تَفعُون ] في الخطاب بحذف اللام فيهما لما ذكرنا من أنّ الأصل : يغزوون وتغزوون حذف اللام دون واو الضمير.

و [ وزن ] جمع [ المؤنّث يَفْعُلْنَ ] في الغيبة [ وتَفْعُلْنَ ] في الخطاب لما تقدّم من انّ اللام تثبت في فعل جماعة الإناث [ وتقول ] في يَفْعِلُ بالكسر [ يَرْمي يَرْمِيان يَرْمُونَ ، تَرمي تَرْمِيانِ يَرْمينَ ، تَرمي تَرْمِيان تَرْمُونَ تَرْمينَ تَرْمِيان تَرْمينَ ، أرْمي نَرْمى أصل : يَرْمُونَ يَرْميون ففعل به ما فعل برَضُوا ] يعني نقلت ضمّة الياء الى الميم وحذفت الياء لإلتقاء السّاكنين وخصّصه بالذكر لأنّه خالف يَغْزُونَ ويَرْمُونَ في عدم بقاء عينه على حركته الأصليّة فنبّه على كيفيّة ضمّ العين وانتفاء الكسر.

[ وهكذا ] أي مثل يرمي [ حكم كلّ ما كان قبل لامه مكسوراً ] في جميع ما مرّ [ كيهْدي ويَرتَجي ويُناجي ويَنْبَري ] أي يعترض [ ويستدعي ] فأجرِ عليها أحكام يرمي فَصَرّفها تصريفه فإن كنت ذكيّاً كفاك هذا وإلّا فالبليد لا يفيده التّطويل ولو تليت عليه التّوراة والأنجيل [ ويَرْعوي ] أي يكفّ : يَرْعَوِيان يَرْعَوُونَ تَرْعَوي تَرْعَوِيانِ يَرْعَوينَ تَرْعَوي تَرْعَوِيانِ تَرْعَوُونَ تَرْعَوينَ تَرْعَوِيانِ تَرْعَوينَ اَرْعَوي نَرْعَوي هذا من باب الاِفْعِلال ، والأصل : إرْعَوَ وَيَرْعَوِوُ ولم يدغم للثّقل ولأنّهم إنّما يدغمون بعد إعطاء الكلمة ما تستحقّه من الإعلال كما يشهد به كثير من اُصولهم ، فلمّا اعلّوا فات إجتماع المثلين ولما يلزم في المضارع من يرعوّ مضموم الواو وهو مرفوض ولم يَقْلَبوا الواو الاُولى ألفاً بل قلبوا الثانية ياءً لوقوعها خامسة مَعَ عدم إنضمام ما قبلها ، ثمّ قلبت الياء الفاً لتحرّكها وانفتاح ما قبلها.

وإنّما يقال في فعل جماعة الذّكور والواحدة المخاطبة يرعوون وترعوين ، ولم يحذف هذه الواو كما فى يرضون وترضين ؛ لأنّه قد حذفت

۶۳۲۱