وشرب العسل وأكل الكُنْدُر مع السكّر وأكل إحدى وعشرين زبيبة حمراء في كلّ يوم وكلّ ذلك يورث الحفظ ويشفي من كثرة الأمراض والأسقام ، وكلّ ما يقلّل البلغم والرطوبات يزيد في الحفظ ، وكلّ ما يزيد في البلغم يورث النسيان ، وممّا يورث النسيان كثرة المعاصي ، وكثرة الهموم والأحزان في اُمور الدّنيا وكثرة الاشتغال والعلائق ، وقد ذكرنا إنّه لا ينبغي للعاقل أن يهمّ لاُمور الدنيا لأنّه يضرّ ولا ينفع ، وهموم الدّنيا لا يخلو عن الظلمة في القلب وهموم الآخرة لا يخلو من النّور في القلب ، وتحصيل العلوم ينفي الهمّ والحزن وأكل الكُزبرة والتفّاح الحامض ، ونظر المصلوب وقراءة لوح القبور والعبور بين أقطار الجمل وإلقاء القُمّل الحيّ على الأرض والحجامة على نَقْرة القفا وكلّ ذلك يورث النسيان.


خاندانش ، و خوردن عسل و مسواك زدن و خوردن كُندر با شكر (كندر نوعى صمغ و زنج درخت است ، فرهنگ عميد) و بيست و يك عدد مويز سرخ در هر روز نيز از اسباب حفظ بوده و شفاى بسيارى از بيماريهاست ، و كثرت معصيت و نافرمانى و همّ و غمّ و حزن و اندوه فراوان در امور و كارهاى دنيا و كثرت اشتغال و علاقه هاى دنيايى هم باعث نسيان و فراموشى مى شود ، و همّ و غمّ دنيايى باعثِ تاريكى دل ، و حزن و اندوه براى آخرت و سراى باقى هم نورانيّت دل را باعث است ، و تحصيل علم ، حزن و اندوه مذموم را از ميان مى برد ، و خوردن گشنيز و سيب ترش و نگاه به دار آويخته و خواندن لوح قبرها و از ميان قطار شتر عبور كردن و افكندن و رها كردنِ حشره هاى موذى از قبيل كنه و شپش (بلكه آنها را بايد نابود كرد) و حجامت (يك نوع خون گرفتن از پشت و ميان شانه هاست) نيز باعث فراموشى است.

۳۹۷