رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمفهوم قوله : ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا ابدا» (١). وقد تابع قدس‌سره في ذلك مولاه ومولى كل مؤمن ومؤمنة حيث قال عليه أفضل الصلاة والسلام : «يا ايتها الامة المتحيرة بعد نبيها لو كنتم قدّمتم من قدّم الله وأخّرتم من أخّر الله وجعلتم الولاية والوراثة لمن جعلها الله ما عال ولي الله (٢) ولا طاش سهم من فرائض الله (٣) ولا اختلف اثنان في حكم الله ولا تنازعت الامة في شي‌ء من أمر الله. ألا وعند علي علمه من كتاب الله فذوقوا وبال امركم وما فرطتم فيما قدمت أيديكم وما الله بظلام للعبيد» (٤).

٦ ـ من تفاصيل ارث الطبقات‌

ـ ارث الطبقة الاولى‌

اذا انفرد الاب او الام ورث جميع المال. واذا انفردا معا بالتركة كان للأم الثلث مع عدم الحاجب والباقي للأب ، ومع الحاجب لها السدس والباقي للأب.

واذا اجتمع الزوج او الزوجة مع احد الابوين كان للزوج ـ لو فرض ـ النصف وللزوجة ـ لو فرضت ـ الربع والباقي للأب بالقرابة او للأم فرضا وردا.

__________________

(١) جواهر الكلام ٣٩ : ١١٠.

(٢) اي ما مال عن الحق الى الباطل.

(٣) طاش السهم عن الهدف بمعنى عدل عنه.

(٤) وسائل الشيعة ١٧ : ٤٢٦ الباب ٧ من أبواب موجبات الارث الحديث ٥.

۳۵۹۱