الباب الثاني :

في التوحيد ومراحله

يحتلّ التوحيد المكانة العليا في الشرائع السماوية ، فكان أوّل كلمة في تبليغ الرسل الدعوة إلى التوحيد ورفض الثنوية والشرك ، يقول سبحانه :

﴿وَلَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (النحل : ٣٦).

ولأجل ذلك يجب على الإلهي التركيز على مسألة التوحيد أكثر من غيرها ، واستيفاء الكلام فيه موقوف على البحث حول أهمِّ مراحل التوحيد ، وهي :

١. التوحيد في الذات ؛

٢. التوحيد في الصفات ؛

٣. التوحيد في الخالقية ؛

٤. التوحيد في الربوبية ؛

٥. التوحيد في العبادة.

وإليك دراسة المواضيع المتقدّمة :

۵۲۸۱