شهر رمضان والخسوف في آخره والقاعدة العكس. (١)

٣. الشقاق والنفاق في المجتمع.

٤. ذيوع الجور والظلم والهرج والمرج في الأُمّة.

٥. ابتلاء الإنسان بالموت الأحمر والأبيض ، أمّا الموت الأحمر فالسيف ، وأمّا الموت الأبيض فالطاعون. (٢)

٦. قتل النفس الزكية ، من أولاد النبيّ الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله.

٧. خروج الدجّال.

٨. خروج السّفياني ، وهو عثمان بن عنبسة من أولاد يزيد بن معاوية.

وغير ذلك ممّا جاء في الأحاديث الإسلامية. (٣)

هذه هي علامات ظهوره ، ولكن هناك أُموراً تمهّد لظهوره ، وتسهّل تحقيق أهدافه نشير إلى أبرزها :

١. الاستعداد العالمي : والمراد منه أن المجتمع الإنسانى ـ بسبب شيوع الفساد ـ يصل إلى حدّ ، يقنط معه من تحقّق الإصلاح بيد البشر ، وعن طريق المنظّمات العالمية الّتي تحمل عناوين مختلفة ، وأنّ ضغط الظلم والجور على الإنسان يحمله على أن يذعن ويقرَّ بأنّ الإصلاح لا يتحقّق إلّا

__________________

(١) نفس المصدر : ١٩٦ ، ٣٠٥.

(٢) نفس المصدر : ١٩٨.

(٣) لاحظ : في الوقوف على هذه العلائم ، بحار الأنوار : ٥٢ / ١٨١ ـ ٣٠٨ ، الباب ٢٥ ؛ كتاب المهدي ، للسيد صدر الدين الصدر ؛ ومنتخب الأثر للطف الله الصافي : ٤٢٤ ـ ٤٦٢.

۵۲۸۱