ـ عليه‌السلام ـ فقط ، ولم يطلع عليه في عصره ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ غيره أحد ، وأوصى إليه أن يكون هذا الكتاب بعده عند الائمة الأحد عشر فيجب على الامة كلهم أن يأخذوا علم الحلال والحرام وجميع ما يحتاجون إليه في أمر دينهم بعد رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ من علي بن أبي طالب والائمة من ولده ـ عليهم‌السلام ـ فإنهم موضع سر النبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ وخزان علمه ، وحفاظ دينه ... الخ (١) وسيأتي إن شاء الله تحقيق ذلك والحمد لله.

__________________

(١) جامع احاديث الشيعة : ج ١ ص ١١.

۳۲۰۱