أو حاله ، وهذا يخصّونه باسم «العرَّاف» (١).

والمحكيّ (٢) عن الأكثر في تعريف الكاهن ما في القواعد ، من أنّه : مَن كان له رَئيٌّ من الجنّ يأتيه الأخبار (٣).

وعن التنقيح : أنّه المشهور (٤) ، ونسبه في التحرير (٥) إلى القيل (٦). ورَئيّ على فعيل من رأى ، يقال : فلان رَئِيّ القوم ، أي صاحب رأيهم ، قيل : وقد يكسر راؤه إتباعاً (٧).

وعن القاموس : والرَّئيّ (٨) كغنيّ : جنّي يرى فَيُحَب (٩).

وعن النهاية : يقال للتابع من الجن رَئِيّ بوزن كَمِيّ (١٠).

أقول : روى الطبرسي في الاحتجاج في جملة الأسئلة التي سأل‌

__________________

(١) النهاية ؛ لابن الأثير ٤ : ٢١٤ ، مادة : «كهن».

(٢) حكاه السيد العاملي في مفتاح الكرامة ٤ : ٧٤.

(٣) القواعد ١ : ١٢١ ، وفيه : بالأخبار.

(٤) التنقيح الرائع ٢ : ١٣.

(٥) كذا في «ف» ، وفي غيره : ئِر ، وهو سهو ؛ لأنّه لم يتعرض في السرائر لتعريف الكهانة.

(٦) انظر التحرير ١ : ١٦١ ، وليس فيه النسبة إلى القيل ، نعم حكى السيد العاملي في مفتاح الكرامة (٤ : ٧٤) النسبة إلى القيل عن التحرير.

(٧) قاله ابن الأثير في النهاية ٢ : ١٧٨ ، مادة : «رأى».

(٨) كذا في «ص» ، وفي سائر النسخ : رئيّ.

(٩) كذا في «ص» والمصدر ، وفي سائر النسخ : فيخبر. انظر القاموس المحيط ٤ : ٣٣١ ، مادة : «الرؤية»

(١٠) النهاية ، لابن الأثير ٢ : ١٧٨.

۲۷۲۱