ما يرفع كراهة الأخذ

أُزوّجه بها (١) من عزّاب آل (٢) أبي طالب لئلاّ ينقطع نسله ما قبلتها (٣) أبداً» (٤).

ثمّ إنّهم ذكروا ارتفاع الكراهة بأُمور :

١ ـ إخبار الجائر بحلّية الجائزة

منها : إخبار المجيز بحليّته (٥) ، بأن يقول : هذه الجائزة من تجارتي أو زراعتي ، أو نحو ذلك ممّا يحلّ للآخذ التصرف فيه.

وظاهر المحكي عن الرياض (٦) تبعاً لظاهر الحدائق (٧) أنّه ممّا لا خلاف فيه. واعترف ولده قدس‌سره في المناهل (٨) بأنّه لم يجد (٩) له مستنداً ، مع أنّه (١٠) لم يحكِ التصريح به إلاّ عن الأردبيلي (١١) ، ثمّ عن (١٢) العلاّمة الطباطبائي (١٣).

__________________

(١) من «ش» والمصدر.

(٢) في المصدر ونسخة بدل «ش» : بني.

(٣) كذا في «ش» ومصححة «ن» والمصدر ، وفي سائر النسخ : ما قبلته.

(٤) الوسائل ١٢ : ١٥٩ ، الباب ٥١ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ١١.

(٥) في «ش» : بحلّية.

(٦) الرياض ١ : ٥٠٩ ، وحكاه السيد العاملي في مفتاح الكرامة ٤ : ١١٧.

(٧) الحدائق ١٨ : ٢٦١.

(٨) المناهل : ٣٠٣.

(٩) كذا في «ف» ، وفي غيرها : لم نجد.

(١٠) في «ف» شطب على «مع أنّه» وكتب فوقه : و.

(١١) مجمع الفائدة ٨ : ٨٦.

(١٢) في «ف» شطب على «ثمّ عن» ، وكتب فوقه : و.

(١٣) حكاه السيد المجاهد في المناهل : ٣٠٣.

۲۷۲۱