__________________

ـ عليك ، وقد بلغك أنّه يشرب الخمر فائتمنته». فقال إسماعيل : يا أبت! أنّي لم أره يشرب الخمر ، إنّما سمعت الناس يقولون. قال عليه‌السلام : «يا بنيّ! إنّ الله عزوجل يقول في كتابه : ﴿يُؤْمِنُ بِاللهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ [التوبة / ٦١] يقول : يصدق لله ويصدق للمؤمنين ، فإذا شهد عندك المؤمنون فصدّقهم ، ولا تأتمن شارب الخمر ، إنّ الله عزوجل يقول في كتابه : ﴿وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ [النساء / ٥] ، فأيّ سفيه أسفه من شارب الخمر؟ إنّ شارب الخمر لا يزوّج إذا خطب ، ولا يشفّع إذا شفع ، ولا يؤتمن على أمانة ، فمن ائتمنه على أمانة فاستهلكها لم يكن للّذي ائتمنه على الله أن يأجره ولا يخلف عليه». الكافي ٥ : ٢٩٩ ، الحديث ١ ؛ وسائل الشيعة ١٣ : ٢٣ ، الباب ٦ من أبواب أحكام الوديعة ، الحديث ١.

۴۱۹۱